للمخرج السويدي روبن اوستلوند
مشاكل الأسرة النواة محور فيلم Force Majeure


أسرة سويدية تقرر الذهاب إلى أحد منتجعات التزلج على الجليد في جبال الالب الفرنسية، ولكن وراء جمال المشاهد الطبيعية، تختفي مشاكل كثيرة لهذه العائلة التي تعتبر نفسها مثالية.

تلك هي قصة فيلم "Force Majeure" لمخرجه السويدي روبن اوستلوند، الذي أراد من خلاله التطرق لعلم نفس الأسرة.

يقول روبن اوستلوند مخرج الفيلم يوم الثلاثاء 4-11-2014م: "ما نريده في حياتنا هو الزواج وانجاب أطفال والعيش في إطار أسرة نواة، التطرق إلى هذا النمط من الحياة فقط دون الغوص في مشكلاته، هو أمر استفزازي جدا في عصرنا باعتقادي".

ويقول الممثل يوهانس كونك حول موضوع الفيلم: "أعتقد أن الأسرة النواة، تجعلنا نبني حصونا خاصة بنا، لنصبح منفصلين عن غيرنا من الناس. في الأسرة يمكننا دعوة ازواج آخرين لديهم أطفال، لكننا لا ندعو أشخاصا وحيدين. نحن نبتعد بذلك عن الكثير من الناس وأعتقد أن الكثير من الأشخاص من هذا النوع سيكونوا غير سعداء في إطار هذا النوع من العائلات".

وأضاف مخرج الفيلم: "السبب الذي جعلني أهتم بمنتجع التزلج هو أنه هناك صراعا دائما بين الإنسان والطبيعة. الأمر يشبه ذلك الجانب الحضاري وغير الحضاري للطبيعة أي قوة الطبيعة، والإنسان يحاول دائما السيطرة على قوة الطبيعة، لذلك هناك مستوى مجازي في عملية تصوير الفيلم في منتجع للتزلج".

فيلم "Force Majeure"، فاز بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي ضمن فئة "نظرة ما" وسيعرض في دور عرض صالات السينما الفرنسية يوم 25 يناير 2015.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة