أمم إفريقيا: الغابون لحسم التأهل ضد الكونغو

تأمل الغابون في حسم تأهلها مبكراً عندما تواجه الأربعاء الكونغو برازافيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة الثلاثين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستمر حتى 8 شباط/فبراير المقبل.

وتتسلح الغابون بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزها في الجولة الأولى على بوركينا فاسو 2-0 وتصدر المجموعة.

وستكون الغابون التي تشارك في البطولة للمرة السادسة مؤازرة بجماهير كبيرة وكأنها تلعب على أرضها بحكم مشاركتها الحدود مع غينيا الاستوائية وهي تنوي استغلال هذا العامل لتخطي حاجز الدور ربع النهائي الذي يبقى أفضل نتيجة لها حتى الآن وحققته في مناسبتين عامي 1996 و2012.

وجددت الغابون بقيادة مدربها البرتغالي جورج كوستا، تفوقها على بوركينا فاسو بعدما كانت تغلبت عليها بالنتيجة ذاتها ذهابا في التصفيات في ليبرفيل (تعادلاً اياباً في واغادوغو)، ووجهت لها صفقة قوية في بداية البطولة التي يسعى من خلالها رجال المدرب البلجيكي بول بوت إلى تكرار انجاز النسخة الأخيرة عندما بلغوا المباراة النهائية.

وتتسلح الغابون بموهبة مهاجمها بيار-ايميريك أوباميانغ لاعب بوروسيا دوتموند الألماني صاحب الهدف الأول أمام بوركينا فاسو.

من جهتها، تسعى الكونغو إلى استعادة أمجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 وترك بصمة في البطولة الذي غابت عنه 15 عاماً وتحديداً منذ عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما خرجت من الدور الأول.

وعادت الكونغو إلى النهائيات من الباب الكبير كونها حجزت بطاقتها في مجموعة ضمت نيجيريا حاملة اللقب وأحد الممثلين الخمسة للقارة السمراء في المونديال البرازيلي الصيف الماضي.

وحلت الكونغو ثانية في مجموعة قوية ضمت أيضاً جنوب أفريقيا المتصدرة والسودان، فجمعت 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وهزيمتين.

وتدين الكونغو بتأهلها إلى "الساحر الأبيض" الفرنسي كلود لوروا (64 عاماً) الذي يعرف جيداً كرة القدم الأفريقية من خلال قيادته لمنتخبات كثيرة أبرزها الكاميرون التي ظفر معها باللقب عام 1988 في المغرب وغانا التي أوصلها إلى الدور نصف النهائي عام 2008 والجارة الكونغو الديموقراطية إلى ربع النهائي عام 2006.

ويأمل لوروا في البناء على التعادل في الافتتاح لتحقيق الفوز الأربعاء وتعزيز حظوظ فريقه بالتأهل.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة