كأس أسيا: الأخضر السعودي أمام فرصة انتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني

يسعى المنتخب السعودي إلى طيّ صفحة الخروج من الدور الأول في النسخة الماضية عندما يواجه نظيره الأوزبكي على بطاقة التأهّل الثانية عن المجموعة الثانية إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا "أستراليا 2015" لكرة القدم يوم الأحد في ملبورن.

وحقّق بطل أمم آسيا ثلاث مرّات بداية بطيئة في النهائيات بخسارته المباراة الأولى أمام الصين (0-1)، لكنه عوّض في الثانية بفوزه الصريح على كوريا الشمالية (4-1)، فيما فاز المنتخب الأوزبكي على كوريا الشمالية (1-0) قبل أن يخسر أمام الصين (1-2).

وبذلك تكون الصين التي تواجه كوريا الشمالية في مباراة هامشية في التوقيت ذاته في كانبيرا، قد تأهّلت إلى ربع النهائي وضمنت صدارة المجموعة كونها فازت في المواجهات المباشرة على السعودية وأوزبكستان، فيما يدخل المنتخب السعودي مواجهة الحسم بفرصتي الفوز أو التعادل الذي سيكون كافياً نظراً لتفوّقه بفارق الأهداف على أوزبكستان، وسيلتقي المتأهّل عن هذه المباراة مع متصدّر المجموعة الأولى منتخب كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل.

"الأخضر"، حقّق فوزه الأول في النهائيات بعد خمس خسارات متتالية، في نهائي 2007 أمام العراق، وثلاث مباريات في الدور الأول من نسخة 2011 أمام سوريا والأردن واليابان، ومباراة الصين في النسخة الحالية، ويعوّل على سجلّه الإيجابي أمام أوزبكستان في النهائيات إذ التقى المنتخبان ثلاث مرّات ففاز مرّتين (5-0 في الدور الأول 2000) و(2-1 في ربع نهائي 2007)، مقابل خسارة (0-1 في الدور الأول 2004)، وفي مواجهات المنتخبين في كلّ المسابقات فاز السعودي خمس مرّات مقابل ثلاث لأوزبكستان وتعادلٍ وحيد.

وكان المدرّب الروماني كوزمين أولاريو أجرى تغييرات مؤثّرة في تشكيلة السعودية لمباراة كوريا الشمالية، فدفع بحسن معاذ وعبدالله الزوري ومحمد السهلاوي بدلاً من سعيد المولد وياسر الشهراني ومصطفى البصاص الذين شاركوا في مواجهة الصين.

ويعاني منتخب السعودية من إهدار ركلات الجزاء، فبعد الركلة التي أهدرها نايف هزازي أمام الصين، أهدر نواف العابد في مباراة كوريا الشمالية قبل أن يتابعها في المرمى، علماً أن أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية في كأس أمم آسيا، كانت عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين (1-1) عام 1988، والثانية أهدرها حمزة إدريس في نهائي لبنان 2000 أمام اليابان (0-1).

ويسعى منتخب أوزبكستان إلى بلوغ ربع النهائي المسابقة للمرّة الرابعة على التوالي، آملاً النسج على منوال حضوره الجيّد في نهائيات 2011 حين حلّ رابعاً، ويعتمد على سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا مرّتين، إذ لا يزال يعدّ أبرز لاعبي الفريق إلى جانب لاعب الوسط أوديل أحمدوف المحترف في روسيا وتيمور كابادزه والحارس إيغناتي نستيروف.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة