حذر الازهر يوم الثلاثاء من ان من شأن الرسوم الكاريكاتيرية الجديدة التي ستنشرها مجلة شارلي إبدو الفرنسية ان "تثير الكراهية."

وجاء في بيان اصدره الازهر ان الرسوم "لا تخدم قضية التعايش السلمي بين الشعوب وستعرقل عملية اندماج المسلمين في المجتمعات الاوروبية والغربية."

لكن أحد الصحفيين العاملين بالمجلة قال إن الغلاف يحمل رسالة مفادها أن صحفيي شارلي ابدو غفروا عن المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا مقر المجلة الاسبوع الماضي وقتلوا ثمانية من العاملين بالمجلة.

كانت عبارة "أنا شارلي" قد انتشرت بشكل واسع في فرنسا وفي أماكن أخرى حول العالم تضامنا مع مجلة شارلي إبدو بعد الهجوم المسلح على مكاتب المجلة اسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم رئيس تحريرها وعدد من رساميها في السابع من الشهر الحالي.

كما أعلن موزعو المجلة شارلي الاسبوعية الساخرة انهم سيقومون بطباعة ثلاثة ملايين نسخة من العدد المقبل. ويعد هذا رقما هائلا مقارنة بنحو 50 الف إلى 60 الف نسخة وهو متوسط ما كانت المجلة تطبعة عادة قبل حادث الهجوم عليها.

وقال احد كتاب الصحيفة باتريك بيلو إن "العدد الخاص الذي سيصدر الاربعاء، سيتوفر بـ 16 لغة للقراء في جميع انحاء العالم".منها العربية والتركية

وقامت الصحف الفرنسية بنشر غلاف العدد التذكاري من المجلة قبل صدوره

صعوبات مالية

يذكر أن مجلة شارلي ابدو كانت تعاني من صعوبات مالبة قبل الهجوم الدامي عليها ، إلا أنها أضحت بعد ذلك رمزاً وطنياً لحرية الرأي، ومدعومة من قبل الحكومة الفرنسية والمؤسسات الاعلامية الأخرى.

" لعنة الله علي التطرف والمتطرفين في كل زمان ومكان "

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة