حكاية عروسة المولد

 

تتعدد الروايات حول تاريخ بدء استخدام "عروس المولد النبوي" كشكل من أشكال الاحتفال بالمولد النبوي

.. خاصة في مصر.

إذا يقول بعض المؤرخين المصريين إن عروس المولد النبوي ظهرت عام 973 ميلادية في عهد الخليفة

الفاطمي المعز لدين الله (حكم من 953 حتى 975 ميلادية)، بينما يقول آخرون إنها بدأت في عهد الخليفة

الفاطمي الحاكم بأمر الله (حكم من 996 إلى 1021 ميلادية).

كما اختلفت الروايات حول أصل هذه العادة، حيث يقول محمد البيلي، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية

الآداب جامعة القاهرة، في تصريحات صحفية، إن الحكام الفاطميين كانوا يشجعون الشباب على عقد قرانهم في يوم

المولد النبوي، ولذلك تفتق ذهن الصانع المصري أن يشكل الحلوى على هيئة عروس،

ويقوم بتغطيتها بأزياء تعكس العصر والتراث.

بينما تذكر مصادر تاريخية أن الحاكم بأمر الله كان يحب إحدى زوجاته فأمر بخروجها معه في

يوم المولد النبوي فظهرت في الموكب بردائها الأبيض وعلى رأسها تاج من الياسمين، فقام صناع الحلوى

برسم الأميرة في قالب الحلوى.

ويرى علماء الدين أن عروسة المولد في حد ذاتها ليست حراما، كأداة يلهو بها الأطفال،

بل ان ذلك يشير الي عظمة الاسلام في هداية البشرية . حيث تحول ما كان يعبد قبل الاسلام

" أي الاصنام " الي دمي قي يد أطفال المسلمين



loader
 
قـلوبنا معك غـزة