الحلقة 136 ياسمين: "ياسمين" تفقد جنينها في الانفجار
يدبر الطلبة اليمينيون بجامعة أنقرة مجزرة لزملائهم الشيوعيين، فيدسون بقنبلة في مسار إحدى مسيراتهم داخل الحرم الجامعي، وتنفجر القنبلة فتخلف عشرات القتلى والمصابين، فضلا عن مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، منهم "ياسمين".
المصادفة قادت "شهد" للتواجد بالجامعة في وقت الانفجار، حيث كانت ذاهبة لزيارة "يشار" زوجها السابق، أما أحمد فقد كان بمكتبه بالجامعة، ويهرع الثلاثة فور الانفجار لاستطلاع الأمر ومساعدة المصابين، ورغم ذلك لم يكتشف أحد منهم وجود ياسمين بين المصابين!!
تتفاجأ "سلمى" بوجود زوجة ابنها ياسمين بين ضحايا الانفجار، وتحزن كثيرا عندما تعلم أنها قد فقدت جنينها من جراء الإصابة التي تعرضت لها، ورغم أسى أحمد الشديد على الطفل الذي كان ينتظره منذ سنوات إلا أنه يتماسك ليساعد زوجته على تجاوز محنتها.
يستولى الطلبة الثوريون على الحرم الجامعي ويحاصروه بسبب تقاعس الشرطة في حمايتهم وعدم تعقبها لمرتكبي الانفجار الذي بأرواح زملائهم، وتحرص الجامعة على عدم الصدام معهم كي لا تتفاقم الأزمة، لذلك توفد "نجدت" بصفته عضو مجلس الشعب عن الدائرة التي تقع فيها الجامعة للتفاوض معهم، فهل ينجح نجدت في التوصل لاتفاق معهم، ويساعدهم ي تناسي مشهد زملائهم الذين ماتوا بين أيديهم؟
