اللفت
اللفت: نبات عشبي؛ أو بقل زراعي من فصيلة الصليبيات،
جذوره مستطيلة او مستديرة مفلطحة. وهو مأكول سريع الهضم بعد الطبخ.
يزرع ويستهلك بكثرة. ويقال له أيضاً (السلجم).
ينصح متخصصو التغذية تناوله اكثر من مرة في الاسبوع شتاءً
وقاية للإبتلاء بنزلات البرد وأعراض التنفس.
ينمو اللفت في الاجواء الباردة طبيعياً، لذا يكثر الإقبال عليه في الشتاء
وعموماً في الفصول الباردة لمعالجة الكثير من الأمراض.
واللفت أيضاً؛ نبات مقو ومغذ للغاية ويعد من المواد الغذائية القيمة
وكثيرة الفائدة لاحتوائه على مادة السكر النباتي والأملاح المفيدة؛
مثل: الكالسيوم والمنيزيوم. وهو إلى جانب ذلك مصدر
غني بحامض الفوليك، وحامض البانتوتنيك، وفيتامينات A, B, C
وكذلك ما يلزم الجسم من الاملاح المعدنية من الفوسفور،
والكالسيوم، والكبريت، والمنيزيوم، واليود، والنحاس.
كذلك؛ يعد اللفت من المواد المنظفة والمولدة للدم، وله دور مؤثر في تجنب
الإصابة بأمراض خطرة كالسرطان بفضل احتوائه على الكالسيوم والمنيزيوم.
ينصح بتناول عصير اللفت فانه اكثر فائدة من مطبوخه.
فعصير اللفت عموماً ينظف البدن من السموم..
طبعاً لدى من لا يعانون اعراض المعدة.
ومن خواص اللفت وفوائده كذلك، فاعليته في معالجة الربو والسعال المصحوب بالبلغم،
ومبيد في نفس الوقت للجراثيم.. وله في الحقيقة بالغ الفائدة والأثر
في معالجة صنوف أمراض الجهاز التنفسي.
وهو لما فيه من نسبة عالية من فيتامين C يفضل تناوله مطبوخاً على البخار تحسباً لانعدام هذا الفيتامين أو إزالته بفعل عملية التأكسد.
خواص اللفت
- اللفت؛ أهم نبات مضاد للسرطان، ويحول حتى دون انتشار هذا الداء.
- هذه المادة النشوية المفيدة والمحتوية كذلك على البروتين والسلولز عرفت مادة غذائية مقوية.
- من مزايا ماء اللفت أو عصيره، أنه يعالج حب الشباب.
- مزيل للسعال، وملين للصدر والمعدة والامعاء.
- مقو العين لاحتوائه فيتاميني C,A.
- مدر؛ ما يسبب التخلص من حصى المجاري البولية ويحول
دون آلام المفاصل والنقرس. تزداد هذه الخاصية في اوراق
اللفت الرقيقة وان كانت عسيرة الهضم ومسببة للإنتفاخ.
- يمنع تناوله لمن يعانون من اعراض التيروئيد، لاحتوائه
على مادة التيوسيانا المضرة لهم.
- مفيد جداً لمن يعانون فقر الدم وذلك لما فيه من كثرة البوتاسيوم والكالسيوم.
- اللفت غني بالفوسفور ومهدىء للأعصاب ومقو لها ويفيد الكبد وشاف له.
- وهو أيضاً، مشه ومقو للذاكرة.
- واللفت يعالج العمى.
- ومن تركيبات اللفت؛ أو مكوناته أليافه التي تزيد البراز قطراً وتسهل التخلص منه،
ما يعني الحد من خطر ملامسة المواد المسببة للسرطان لخلايا الامعاء.
فهذه الألياف تعمل على زيادة نمو البكتريا المفيدة وتكثيرها
والتصدي لنمو الضارة منها في الامعاء.
وفي الوقت ذاته تتسبب في توليد حامض البوتيريك نتيجة تخمير هذه الألياف.
فحامض البوتيريك هذا هو مصدر الطاقة اللازمة لخلايا الامعاء
ويسهم في سلامة هذه الخلايا.
- ومن خصوصيات اللفت ومزاياه؛ انه يعالج التشنج لكنه
قد يسبب الانتفاخ لدى ضعاف المعي وغير القادرة
على عملية الهضم بالسرعة المطلوبة.
- واللفت كذلك مجد لنمو الجسم والعظام،
لذا يوصى باستهلاكه من قبل الحوامل والرضع.
- يفيد مرضى السكري، ويمكن استهلاك النيء او غير المطبوخ
من اللفت باعتباره انسوليناً نباتياً.
- لمعالجة الحبيبات وغيرها من الالتهابات والاورام،
يوضع ضماد اللفت على الموضع.
وهو فضلاً عن امكانية اكله مطبوخاً ام نيئاً، يمكن كذلك تناول
عصيره فانه مجد لمعالجة السعال وآلام الحنجرة ونزلات البرد.
لاستخلاص عصارة اللفت، يمكن ازالة القسم العلوي منه واخلاء جوفه.
تمهيداً لمسحه بشيء من العسل ام السكر قبل
ان يوضع داخل البراد مدة اثنتي عشرة ساعة.
بهذه الطريقة يمتلىء جوف اللفت بسائل من شأنه معالجة نزلات البرد.
طبعاً يلزم استهلاكه اكثر من مرة في اليوم.
