خفقـان القـلب

(( خفقـان القـلب ))



ان القلب يعمل بضربات مستمرة انقباضا وانبساطا بما يعادل 100 الف ضربة فى اليوم الواحد
وفى العادى لا يسمع الانسان صوت نبضات القلب الا وقت التركيز فى سماع نبضات قلبه وهذا هو الخفقان الطبيعى
والخفقان الغير الطبيعى هو شعور بزيادة وحده ضربات القلب والتى قد تقطع عليه ما كان مشغول به
وقد يشعر بها فى الرقبه او الحلق .

والخفقان ليس مرض فى حد ذاته ولكنه عرض يشتكى منه المريض وقد يصاحبه اعراض اخرى مل الارهاق ,ضيق الصدر,ضيق التنفس والدوخة ..

اسباب الخفقان وتسارع النبض

والخفقان او تسارع النبض احيانا ما يكون ناتجا عن الاضطرابات العاطفيه اوممارسه التمارين الرياضية وفى مثل هذه الحالات يعد امرا طبيعيا وغير مقلق

و هناك عدة أسباب لعدم انتظام ضربات القلب تكون نتيجتها نقص إمداد الدم الواصل لعضلة القلب، أو شذوذ عضلة القلب أو الصمامات، أو انخفاض البوتاسيوم والكالسيوم وغيرها من الأملاح، أو ظهور مشكلة في الغدة الدرقية. كما يمكن أن يحدث عدم الانتظام في ضربات القلب نتيجة الإكثار من الشاي والقهوة والتدخين، والعدوى أو الأدوية والعلاجات مثل (أدوية البرد المضادات الحيوية وشراب السعال). والأغلبية العظمى من عدم انتظام ضربات القلب تكون حميدة, لكن بعضها قد يكون خطراً, وبالتالي فإنها تحتاج إلى تشخيصها ومعالجتها.

العلاج ..

العلاج فيعتمد على المسبب الرئيسي للخفقان وشرحه للمريض بالتفصيل وفي الغالبية العظمى من المرضى يتم اكتشاف السبب وعلاجه فهو ليس مرضا مستعصيا كما يظن البعض .

ولذلك ننصح المرضى بمايلي:

اذا احسست بالخفقان وكان معه ألم في الصدر أو ضيقة في النفس أو اغماء أو كنت فوق الأربعين سنة من العمر ولديك أمراض سابقة في القلب وخصوصا الجلطات أو كنت في شك من ذلك كله فلا تتردد في استشارة الطبيب



فقد يكون البحث عن الاسباب الخفية للخفقان هو الذي يحمل سر معالجته. وقد يكون الحل من البساطة مثل التخفيف من الكافيين، او علاج فقر الدم، او تصحيح معدلات البوتاسيوم، او قد يتطلب الامر عملية اكبر كتدمير رقع صغيرة من الخلايا داخل القلب التي كانت السبب وراء ضرباته الخاطئة. وغالبا لا يسفر حتى البحث الكامل المتأني عن نتيجة ثابتة ومؤكدة.

والعلاج بالادوية والعقاقير ليس من الضروريات هنا، على الرغم من وجود العديد منها التي من شأنها كبت الضربات الاذينية والبطينية السابقة لأوانها. لكنّ لمثل هذه الادوية آثارا جانبية قد تسبب خفقانا اسوأ. وكانت العديد من الدراسات السابقة قد اظهرت ان الخفقان قد يقصر الحياة مقارنة مع الذين لا يتناولون اي علاج. وبالنسبة الى بعض الاشخاص فان تناول عقار "حاصرات بيتا"، او العقاقير المضادة للتوتر، قد تخفف من المشكلة من دون التسبب بأخرى. وبالاضافة الى المشروبات الغنية بالكافيين فان التدخين قد يكون له دور ايضا كالمشروبات الكحولية.

والتحذير كذلك من بعض الادوية المضادة للاحتقان فهى قد تسبب فى تسارع النبض . وتأكد من تناول الطعام بانتظام (لان انخفاض معدل السكر في الدم قد يسبب الخفقان)،وينصح بتناول الكثير من السوائل، مع ضرورة اخذ قسط كاف من النوم.

وقد يساعد التأمل والاسترخاء وتمارين اليوغا، التي تخفف كلها من التوتر، على علاج الخفقان.

دمتم بصحة وعافية