البرازيل: قوة هجومية.. وضعف دفاعي

 

 

تسعى البرازيل لاستكمال مسيرتها المثالية في المونديال حتى الآن عندما تصطدم بالعقبة الألمانية في الدور نصف النهائي، بأول تواجد لأصحاب الأرض في هذا الدور منذ التتويج الأخير عام 2002م.

وأنهى منتخب السليساو الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بسبع نقاط من فوزين على كرواتيا والكاميرون وتعادل أمام المكسيك، وفي دور ثمن النهائي، تجاوزت البرازيل تشيلي بفارق ركلات الترجيح، قبل أن تتغلب على كولومبيا في ربع النهائي بهدفين مقابل هدف واحد.

ومن إجمالي 82 تسديدة للبرازيل طيلة البطولة، جاءت 54 منها بين الخشبات الثلاث، ونتج عنها 10 أهداف، أربعة منها بإسم النجم نيمار، الغائب الأكبر عن بقية البطولة بعد تعرضه لكسر في العمود الفقري.

وعلى الجهة الأخرى، تلقت الشباك البرازيلية أربعة أهداف من عشر تسديدات، وتصدى خوليو سيزار لـ6 آخريات، بينما نجح دفاع الفريق في إبعاد خمس وستين هجمة من إجمالي 83، بمعدل نجاح بلغ تسعة وسبعين في المائة.

وتناقل البرازيليون 1816 تمريرة ناجحة من أصل 2471 تمريرة في المجمل، بدقة وصلت إلى ثلاث وسبعين في المائة، وارتكبوا ستة وتسعين خطأ وحصلوا على عشر بطاقات صفراء ولم يتعرضوا للطرد طيلة مجريات البطولة.

منتخب السليساو في حال تجاوز ألمانيا سيلاقي الأرجنتين أو هولندا للمرة الأولى في المباراة النهائية، حيث حقق ألقابه الخمس أمام السويد وتشيكسلوفاكيا وإيطاليا مرتين وألمانيا، وخسر نهائيين على يد أوروغواي وفرنسا.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة