ركز العديدُ من خبراء التغذية على أهميةِ السحور في شهر رمضان المبارك بوصفِها وجبة لا تقلُ أهمية عن وجبة الإفطار. وأشارَ الخبراء الى ضرورةِ مراعاة الدقة في الأطعمة التي يجب تناولها أو تجنبها خلال السحورِ، ليستطيع الصائم تحمل الجوِع والعطش، ولكي تعطيه الطاقة الضرورية خلال وقت الصيام.

وتعد الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة من أفضل الخيارات المناسبة لوجبة السحور بحسب خبراء التغذية، فهذه الأطعمة يستغرق الجسم وقتاً أطول في هضمها وامتصاصها، الأمر الذي سيرفع مستوى الطاقة بشكل أفضل خلال ساعات الصوم، ويعطي الإحساس بالشبع.

ومن الأمثلة على هذة الأطعمة هي الحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر، والشوفان، والبرغل، وكذلك التمور، والبقوليات مثل الفول والعدس.أما الزبادي، فيصنف بأنه من أفضل أطعمة السحور، حيث يحتوي على الكالسيوم والبروتينات بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات الحيوية، ويعد الزبادي من الأغذية الوقائية لأنه يحوي مجموعة من البكتيريا المفيدة للمعدة والجهاز الهضمي التي تساعد على مقاومة الشعور بالعطش.

كما تدرج الخضراوات الطازجة ضمن القائمة المفضلة لأطعمة السحور، لكون أكثرها يحتوي على نسبة كبيرة من الماء الذي يساعد الجسم في تعويض ما يفقده من سوائل أثناء الصوم، كما تحمي الفرد من الإصابة بالإمساك، ومن هذه الخضراوات الخيار والخس والطماطم.

أما الأطعمة التي يجب تفاديها في وجبة السحور، فهي الأطعمة الغنية بالدهون كالمقليات والسكريات العالية كالحلوى والعصائر، لأنها ترهق الجهاز الهضمي وترفع مستويات السكر في الدم مما يسرع الإحساس بالجوع، كذلك الأمر مع الأطعمة المالحة كالمخللات أو التي تحتوي على كميات كبيرة من  البُهارات الحارة، لتجنب الإحساس بالعطش.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة