اضرار استخدامات البلاستيك احذرها

من المسائل التي علينا أن نوليها أهتمام كبير، البلاستيك من المواد المنتشرة حولنا، سواء كمخلفات أو أدوات نستعملها للطهي وأغراض مختلفة، وقد أثبتت الدراسات خطورة أضرار البلاستيك على البيئة والإنسان وضرورة التعامل مع المخلفات بشكل معين وتفهم المادة التي نستخدمها حتى نتجنب أضرارها الخطيرة، وفي مقالنا هذا سنتكلم عن تفاصيل البلاستيك واستخدماته الخاطئة ومخلفاته الضارة للبيئة.

 

ما هو البلاستيك وكيف تتم صناعته

البلاستيك هو مادة يتم صنعها من خلال عمليات متعددة أساسها النفط الذي يعتبر المادة الأولية في صناعة اللدائن، كما يمكن إنتاجها باستخدام الغاز الطبيعي و الفحم كمادة أولية ، يتم تصنيع أكياس البلاستيك من مادة البولي إثيلين و هي عبارة عن سلسلة طويلة من ذرات الكربون و الهيدروجين .

اقسام البلاستيك

 ينقسم البلاستيك لقسمين تبعًا لمرونته وتأثره بدرجات الحرارة وهي:

 

البلاستيك المرن حراريًا:

 يتميز بانصهاره عند تعريضه لدرجات الحرارة العالية فهو شديد التأثر، ثم يُعاد تشكيلة بالتبريد، ويتأثر هذا النوع بالضغط والشد أيضًا ومن أنواعه النايلون، والأكريلك، والبولي إيثلين، وكلوريد عديد الفينيل، وعديد كلوريد ثنائي الفينيل، ومن الأمثلة على صناعات البلاستيك المرن: المطاط الصناعي، والزجاج المقاوم للكسر، وأنابيب الصرف، وأكياس التسوق، ولعب الأطفال، والدهانات، والعوازل والملابس، وأنابيب الريّ.

 

البلاستيك غير المرن حراريًا :

يتميز بمقاومته لدرجات الحرارة العالية، لكن لا يمكن تشكيله من جديد عند تسخينه؛ نتيجة تَكسُر سلاسل البوليمرات فيه، ومن أنواعه: الملامينات، والتفلون، وفورمالدهيد الفينول، وفرومالدهيد اليوريا، ومن الأمثلة على صناعات البلاستيك غير المرن أواني الطعام والمطبخ، والكراسي والطاولات، والمحركات والأدوات الكهربائية، والعوازل الحرارية.

 

اليك بعض البدائل صحية للبلاستيك

يعتبر البلاستيك من المواد التي تدخل في تصنيع معظم المستلزمات التي نعتاد على استخدامها يوميًا، ولكن لتلك المادة أضرارًا جثيمة على الصحة، خاصة عند استخدام الأكياس المصنوعة منها في حفظ الأطعمة، وهناك بدائل صحية للبلاستيك يمكن استخدامها.

أكياس حفظ الأطعمة

هناك بدائل للأكياس البلاستيكية، وهي المصنوعة من الألياف، التي تمت معالجتها بشمع النحل، لتبقي على الطعام طازجًا، فضلًا عن إمكانية استخدامها مرة أخرى، بعد غسلها بالماء والصابون جيدًا.

فرشاة الأسنان

يمكن استبدال فرشاة الأسنان البلاستيكية، بنظائرها المصنوع مقبضها من الخشب وشعيراتها من فحم الخيزران، أو الاعتماد على السواك.

الشفاطة

هناك العديد من البدائل للشفاطة البلاستيكية التي نستخدمها عند تناول العصائر، فهناك المصنوع من الزجاج أو الخشب، ويمكن استخدامها مرة أخرى، بعد تنظيفها في غسالة الأطباق.

البالونات

يمكن استبدال البالونات الورقية وأكاليل الزينة، بدلًا من المصنوعة من البلاستيك.

الأطباق الورقية

يمكن الاستغناء عن الأطباق البلاستيكية بنظائرها الورقية، لأنها آمنة، سواء على الإنسان أو البيئة.

 

تعرف على اضرار البلاستيك في حفظ الطعام

يعتبر التخزين الصحيح للأطعمة من اهم الأمور التي يجب أن تركزوا عليها وتمنحوها إهتماماً خاصاً لما له من تأثيرات على صحتكم وصحة كلّ من يتناولها. ومن بين طرق التخزين الأكثر شيوعاً تعتبر العبوات البلاستيكية او حتى الأكياس البلاستيكية من أهم الوسائل المستخدمة من قبل قسم كبير منكم.

وفي هذا الإطار توصي جامعة ولاية بنسلفانيا Pennsylvania State University بتخزين المواد الغذائية في أكياس بلاستيكية، مصمّمة فقط لهذا الغرض ومن شأنها الحفاظ على سلامة الأطعمة معتبرةً أن تخزين الطعام في أي نوع آخر من البلاستيك، له أضرار صحية كبيرة سنتعرف عليها في هذا المقال

- المواد الكيميائية: يتمّ صنع البلاستيك المخصص لحفظ الطعام (عبوات، اغلفة وأكياس) من مواد كيميائية تضرّ بصحتكم وهي الـ BPA و الـ DEHA. ووفقًا لمعهد السياسات الزراعية والتجارية the Institute for Agriculture and Trade Policy ، تصنع أكياس البقالة من البولي إيثيلين عالي الكثافة أو البولي إيثيلين منخفض الكثافة ويتم ترميزها لإعادة التدوير بـ 2 أو 4. لذا وعندما يتم تخزين الطعام في تلك الأكياس البلاستيكية، يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تتسرب إلى الطعام ثم يتم ابتلاعها تماماً كما يحصل مع الأغلفة والعبوات البلاستيكية، والتي تحتوي على مكوّنات مماثلة.

أمّا ومع مرور الوقت، تعمل هذه المواد الكيميائية على تغيير الأنسجة والتسبب بالسرطان، إلحاق الضرر بالجينات، الإجهاض، العيوب الخلقية، البلوغ المبكر والتغيرات الهرمونية. أمّا وعند الأطفال، يمكن أن تضرّ تلك المواد الكيميائية بنظام المناعة عندهم، وقد يؤدي إلى خلل في الهرمونات ومشاكل سلوكية.

- دخول البكتيريا وفساد الأطعمة: إن أكياس البقالة البلاستيكية ليست محكمة الإغلاق ويجب عدم استخدامها عند تخزين الطعام. فهذه الأكياس معرّضة أحياناً إلى أن تتمزّق أو تُثقب ما يؤدي إلى فساد الطعام المخزّن في الثلّاجة ومنها تنتقل العدوى إلى كافة أنواع الأطعمة غير المخزّنة في عبوات آمنة، وهذا الأمر قد يتسبب بالتسمم والمرض الشديد.

 

بعض النصائح عند تخزين الطعام

- من الأفضل تخزين الطعام في عبوات زجاجية محكمة الإغلاق في الثلاجة لمنع احتمال تسلّل البكتيريا إليها وفسادها.

- من المهم عدم تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية منعاً لانتقال المواد الكيميائية السامة إلى جسم من يتناولها وتعريضه للأمراض الخطيرة منها السرطان والعقم.

 

اليك الن أضرار الاطعمة الساخنة في الاكياس البلاستيكية

أكدت الدراسات ان استخدام الاكياس في الاطعمة الساخنة يؤدي للإصابة بالعديد من الامراض ومنها الضعف الجنسي، السرطان، والالزهايمر.

فمن الخطورة البالغة تناول المواد الغذائية الساخنة بعد تعبئتها فى أكياس بلاستيكية ، واستخدام أواني الطهي المصنوعة من الالمونيوم غير المعالج حراريا. فهناك بلاد كثيرة أغلبها من الدول المتقدمة اتجهت نحو الاستغناء عن استخدام الأكياس البلاستيكية في التعبئة بصفة عامة، ومنعت من استخدام الألمنيوم غير المعالج حرارياً في الطهي، مشيرة إلى أن انتشار ظاهرة تعبئة المواد الغذائية الساخنة في أكياس بلاستيكية خاصة الأكلات الشعبية وفي مقدمتها الفول المدمس، يرفع من نسبة احتمال الإصابة بأمراض الكبد، وهو الاحتمال الذي يتضاعف بالإصابة بمرض السرطان والزهايمر عند استخدام أواني الألمونيوم غير الصحية.

وأثبتت الدراسات انتقال مواد عضوية سامة من البلاستيك والالمونيوم بفعل الحرارة إلى المواد الغذائية المعبأة بداخلها أو المطهية فيها، مؤكدة أن هذه المواد ذات تأثير سام على الكبد، حيث تدفع بوظائفه للفشل، خاصة وظائفه المرتبطة بالطاقة ومخزن الإنزيمات.

 

القيمة الغذائية للطعام

مع جهل الكثيرين بأضرار البلاستيك الصحية مع الأطعمة الساخنة، فإنهم يقومون بشراء العديد من الأكلات الشعبية وهي شديدة السخونة في أكياس بلاستيكية، مع الإشارة الى أنه عند وضع بعض الإضافات الغذائية عليها كالشطة، والكمون، الليمون، البصل الثوم، فإن ذلك الضرر يقل بدرجة محدودة ، لكنه لا ينعدم. وإن تناول الاطعمة الساخنة في الاكياس البلاستيكية لا يعرض الجسم للضرر فقط، بل يحرمه من قيمة غذائية كبيرة تتميز بها تلك الأكلات الشعبية دون غيرها من الوجبات.

 

مخاطر استخدام البلاستيك مع الماء وأضراره الصحية:


من ضمن العادات المعتادة استخدام المياه المعدنية ومن ثم يتم استخدامها في المنازل ووضع الماء في زجاجات بلاستيكية، فهي السبب في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية وخصوصا أن يحفظ الماء فترة طويلة في الزجاجات البلاستيكية.

عند تكرار استخدام نفس الزجاجة البلاستيكية لفترات طويلة لتخزين الماء بها، حيث أن هناك مركبات كثيرة كيميائية تدخل في صناعة المواد البلاستيكية ومنها الزجاجات، حيث إن التخزين يسبب تسربا لهذه المواد والمركبات للماء.

كما أن هذه المواد والمركبات البلاستيك تكون السبب في التسبب بسمية مزمنة، وهذا في حال تعرضت لبعض تركيزات بسيطة من المواد الضارة وذلك لفترات طويلة، حيث إن هذه المواد تتراكم في جسد الإنسان وتسبب مشاكل في الصحة متنوعة، مثل: الصداع، القولون، التهاب المعدة، الزغللة، أي يكون الإنسان معرضا بشكل سهل لأي انهيار في صحته، حيث إن الطبيب لا يستطيع ربط كل هذا بشرب الماء المخزن في الزجاجات البلاستيكية وتسرب نسبة المواد الكيميائية للماء.

كما أن التعرض للمواد الكيميائية التي تتسرب من البلاستيك للماء بكميات كبيرة وبشكل مستمر لفترات طويلة، يتسبب في زيادة احتمالية أن يصاب الإنسان بالأورام السرطانية، وبشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

 

نصائح هامة للتقليل من اضرار استخدام البلاستيك


• ابحث عن بدائل للمنتجات البلاستيكية كلما أمكن ذلك.

• شراء المواد الغذائية في عبوات زجاجية أو معدنية، تجنب شرب زجاجات التي تحتوي على مادة البولي، راجع المعلومات المدونة على تلك العبوات.

• تجنب تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية، أو تخزين الأطعمة الدهنية في عبوات بلاستيكية أو غلاف بلاستيكي.

• لا تعطي الأطفال الصغار لعب مصنوعة من البلاستيك.

• عدم إعادة استخدام أي من العبوات أو أدوات المائدة البلاستيكية، وإعادة الاستخدام تزيد من الضرر.

• استخدام الملابس، وكذلك المفروشات التي تحتوي على ألياف طبيعية.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة