العلم يحل لغز قوة شباك العنكبوت

ظلت شباك العنكبوت لعقود محل دراسة العلماء، بحثا عن السر الذي يجعلها قوية ومرنة في الوقت ذاته، لكن يبدو أنهم توصلوا مؤخرا إلى حل اللغز.

وكشفت دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن، نشرت نتائجها الاثنين، عن اللبنات الأساسية للألياف المكونة للشباك لدى عنكبوت الأرملة السوداء المعروف باسم "لاتروديكتس هيسبيروس".

وأشار الباحثون إلى وجود كتل من البروتين متجمعة في شكل معقد لم يتم اكتشافه من قبل، ويبلغ قطر التجمع منها 200 نانوميتر، علما بأن المليمتر الواحد يساوي مليون نانوميتر.


وعندما تضغط العناكب على المغازل الموجودة في مؤخرة البطن لإنتاج الحرير، تختلط الخيوط بالبروتين فتنتج أليافا قوية للغاية، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقال الباحث في جامعة ولاية سان دييغو أحد المشاركين في البحث، غريغوري هولاند: "خيوط العنكبوت أفضل من كل أنواع البوليمرات المعروفة فيما يتعلق بخصائص خامته. إنها قابلة للتحلل تماما ويمكن أن تحل محل البلاستيك".

وكان العلماء اكتشفوا في وقت سابق أن خيوط العناكب تتمتع بقوة هائلة، تفوق ألياف "كفلار"، التي تصنع منها السترات المضادة للرصاص

 

شبهة حول العنكبوت، قوة خيطه

 بقلم الدكتور عبد الرحيم الشريف

نص الشبهة حرفياً:

" اين الاعجاز العلمي في اية: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:4)

هل تعلم ان العلماء صنعوا خيطا من الحديد الصلب في مثل سمك خيط بيت العنكبوت، وجربوه في شئون الهندسة بما يسمى (قوة تحمل الشد) فوجدوا انه ليس هناك مقارنة بين قوة خيط بيت العنكبوت وخيط الحديد الصلب (بنفس السماكة) بل على العكس، وجدوا ان خيط بيت العنكبوت يتحمل قوة الشد اضعاف المرات ما يتحمله خيط الحديد الصلب بمعنى ان خيط الحديد الصلب انقطع في مراحل مبكرة قبل خيط العنكبوت) في هذا الاختبار العلمي. اين الان الاعجاز العلمي، وقد اثبت العلم ان بيت العنكبوت اقوى من بيت الحديد الصلب

نجحت شركة كندية في استنساخ الطبيعة من خلال إنتاج خيوط العنكبوت الحريرية، وهي مادة تبلغ قوتها ومتانتها خمسة أضعاف متانة وقوة الفولاذ، إذا ما قورنت وزنا بوزن.

ويقول رئيس شركة نكسيا للتكنولوجيا الحيوية الدكتور جفري تيرنر، في تصريح لـ بي بي سي أونلاين، إن المادة المنتجة لها ملمس الحرير الذي تنتجه دودة القز، ولها مرونة وقوة مذهلة. يشار إلى أن العناكب تنتج خيوطها الحريرية بشكل طبيعي من بروتين ممزوج بالماء تخرجها من فتحة صغيرة جدا من أبدانها لتشرع في نسجها كما هو حال الخيط العادي. وقد استنبت علماء الشركة الكندية مورثات العنكبوت في خلايا حيوان ثديي بهدف الحصول على نسختهم الخاصة بخيط العنكبوت، حتى أصبحت الشركة تمتلك ماعزا معدلا وراثيا ينتج البروتين نفسه في حليبها.

 

اهتمام عسكري

ويعرف عن خيط العنكبوت أن له مواصفات ممتازة في تصنيع مواد مهمة مثل الدروع التي تحمي الأجسام، والخيوط الجراحية، وحتى خيوط شباك صيد السمك وخيط الصنّارة. لكن المشكلة التي تواجه القطاع الصناعي تتمثل في إيجاد طريقة لإنتاج هذه المادة بكميات صناعية مجدية. وقد سبق للجيش الأمريكي أن أعرب عن اهتمامه بالموضوع منذ الستينيات، بعد أن تعرض آلاف الجنود الأمريكيين إلى الموت بفعل الطلقات النارية ذات الفعالية النافذة القادرة على تحقيق اختراق شديد في الجسم، والتي تعرف في بعض الجيوش العربية بالرصاص الحارق الخارق. ولم يكن بالإمكان حماية جسد الجندي منها إلا بارتداء دروع ثقيلة الوزن معيقة للحركة، وقد وجد الجيش الأمريكي أن خيوط العنكبوت هي المادة المثالية لانتاج درع واق خفيف الوزن وفعال جدا".

 

الجواب : الآية الكريمة هي قمة الإعجاز اللغوي البياني التي ما عهد العرب مثلها قط

. إن القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة تحدث عن أوهن البيوت، ولم يتحدث عن أوهن الخيوط. بل حتى يكتمل سياق الآية الكريمة والمراد منها، لابد أن يكون كل خيط من خيوط العنكبوت قوياً لوحده.

فالآية الكريمة تتحدث عن مَن يبحث عن ولي ينصره من دون الله من يبحث عنه يجب أن يكون قوياً في كثير من (خيوطه) بداهة ـ وإلا لما التمس فيه القوة والقدرة على حمايته. ولكن الله يصحح مفاهيم الناس، فيبين لهم أن من يبحثون عنده الأمان والحفظ، هو ذاته عاجز عن توفير الأمان لنفسه.

فالعنكبوت إن نزل مطر شديد أو هاجمها طير فإنها تترك بيتها، وتلجأ إلى ثقبٍ في جذع شجرة، أو تحت حجر.. تاركة بيتها التي تعلم يقيناً أنه لا يغنيها شيئاً.

ولهذا، من طلبَ النجاة من البلل بالمطر، أو التمس الظل أو الحماية من عدو.. بجلوسه تحت بيت العنكبوت، فهو من أحمق الناس؛ لأن بيت العنكبوت لو كان مفيداً في أيٍّ من ذلك، لوفره للعنكبوت صاحبة البيت. ولكن العنكبوت ـ وهي الأدرى بخصائص بيتها ـ لم تلتجئ ببيتها عند الشدائد.

 

مثلاً: الولايات المتحدة الأمريكية، كل خيط من خيوطها قوي (العسكري، الاقتصادي، السياسي، التقني..) ولكنها عاجزة عن توفير الحماية لأبناء وطنها.. فهي تشهد أكبر نسبة جريمة منظمة في العالم، وأكثرها إدماناً على المخدرات والخمور والأمراض كالسرطان والإيدز.. الخ

فمن يطلب من أمريكا حمايته من دول وشعوب، كمن يلتجئ عند المطر، أو التماساً للظل في شدة الحر.. بالنزول تحت بيت العنكبوت، التي لم تستفيد من بيتها في هذا أو ذاك.

لو كان القرآن الكريم من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم لما وجد حرجاً في أن يقول: " إن أوهن الخيوط لخيط العنكبوت ". فمن كان سيكذبه بحسب معارف ذلك الزمان ؟

وسبحان منزل القرآن !



loader
 
قـلوبنا معك غـزة