اسباب نقص المناعة وعلاجها

يعتبر الجهاز المناعى بمثابة المدافع الأول عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض المختلفة، ولذلك عندما يصاب بالضعف يصبح الإنسان عرضه للإصابة بمختلف الأمراض المعدية، ولخطورة الأمر، نتعرف على أهم المعلومات عن ضعف المناعة

 

مهام جهاز المناعة الرئيسية
لجهاز المناعة مهمتان رئيسيتان:

مهمة خارجية: حماية الجسم من أية عوامل خارجية قد تؤذيه.
مهمة داخلية: الإشراف على خلايا الجسم والتأكد من قيامها بمهامها اليومية بسلاسة والحفاظ على عدم ارتفاع عدد الأجسام الضارة الناتجة عن عمليات الأيض عن حدٍ معين.

 

أعراض ضعف المناعة

التهابات داخلية وخارجية
فقدان شهية وشعور بالغثيان والإسهال
تساقط الشعر
مشكلات جلدية
كظهور حب الشباب ومرض الثعلبة
الإصابات المتكررة بأمراض البرد والإنفلونزا
الإصابة بمرض فقر الدم "الأنيميا"
الشعور الدائم بالتعب والرغبة في النوم
عدم التركيز والإجهاد بأقل مجهود ذهني
ارتخاء العضلات وإصابة الجلد بالترهل

 

أسباب ضعف المناعة

1.التعرض للجروح والحروق: حيث أنّ جهاز المناعة يستنفد طاقته لتضميد الجروح ومنع حدوث الالتهابات، وبالتالي يصاب الجهاز المناعي بالضعف.
2.إتباع نظام غذائي غير صحي، إذ أن تجويع الجسم يهدد صحة الجهاز الليمفاوي.
3.الإصابة بعدوى أو ببعض الأمراض يساهم بشكل كبير في ضعف المناعة مثل عدوى الجدري المائي والتهاب الكبد.
4.التعرض لنوبات التوتر والاجهاد وعدم أخذ قسط كاف من النوم.
5.كثرة تعاطي المضادات الحيوية تؤثر سلباً على مناعة الجسم، كما العلاج بالكورتيزون والكيميائي. لأن التشخيص والعلاج المبكر لأمراض المناعة الأولية يمكن أن يمنع العدوى التي تسبب مشاكل طويلة الأمد.

بالاضافة الى العديد من اضطرابات نقص المناعة الأولية موروثة حيث تنتقل من أحد الوالدين أو كليهما، و تسبب المشاكل في الشفرة الوراثية التي تعمل كمخطط لإنتاج خلايا الجسم (DNA) .

ويوجد أكثر من 300 نوع من اضطرابات نقص المناعة الأولية.

 

المضاعفات الصحية لضعف المناعة

تختلف المضاعفات الصحية الناجمة عن اضطراب نقص المناعة الأولية، اعتمادا على نوع المرض المصاب به الإنسان بسبب ضعف المناعة، والمضاعفات، هى :

- تكرار الالتهابات.

- اضطرابات المناعة الذاتية.

- تلف القلب والرئتين والجهاز العصبي أو الجهاز الهضمي.

- تباطأ النمو.

- زيادة خطر الاصابة بالسرطان.

- الوفاة  نتيجة الإصابة بعدوى خطيرة.

 

طرق الوقاية من ضعف المناعة :

لأن اضطرابات المناعية الأولية تحدث بسبب عيوب وراثية، لا توجد طريقة لمنعها، ولذلك يجب إتباع بعض النصائح للوقاية من العدوى، منها :

- الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.

- العناية بنظافة الأسنان من خلال غسلها مرتين فى اليوم.

- إتباع نظام غذائى صحى .

- ممارسة التمارين الرياضية.

- الحصول على قسط كاف من النوم.

- تجنب التعامل مع مرضى نزلات البرد وغيرها من الأمراض المعدية للوقاية من العدوى.

 

طرق التشخيص والعلاج :

يستفسر الطبيب عن التاريخ المرضى وما إذا كان أي من الأقارب لديه اضطراب وراثي في ​​جهاز المناعة، ويطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية، مثل تحاليل الدم، وعند المرأة الحامل يساعد اختبار ما قبل الولادة، فى معرفة هل الجنين مصاب باضطراب نقص المناعة الأولية من عدمه، وفي بعض الحالات، يتم إجراء اختبار الحمض النووي لإختبار وجود خلل جيني، وتساعد نتائج الإختبار فى التحضير للعلاج بعد الولادة مباشرة، إذا لزم الأمر.

تحدد طرق العلاج بناءاً على تحديد سبب ضعف جهاز المناعة، وغالباً ما ترتبط اضطرابات المناعة الأولية بمرض خطير، مثل اضطراب المناعة الذاتية أو السرطان ، والذي يحتاج أيضًا إلى العلاج.

 

معلومة تاريخية هامة حول المناعة

عام 1492 وصل كولمبوس إلى الأمريكتين ومع حلول عام 1517 تقلص عدد سكان أمريكا الأصليين بنسبة تقدر ما بين 70- 90% لأسباب صحية طبيعية بحتة! فكيف حصل ذلك وما السبب؟

نقل الأوروبيون إلى الأمريكتين أمراضاً جديدة عن طريق ما حملته أجسادهم ومواشيهم من ملوثات غريبة عن جهاز السكان الأصليين المناعي، لتحدث إحدى أكبر ماسي البشر الصحية على مر التاريخ!

قد لا يكون المرض خطيراً، بل قد تعالجه حبة دواء أو مرهم بسيط الصنع، ولكن اجتماع نقص المعرفة مع عدم تطور العلم مع ضعف الجهاز المناعي متغيرات كفيلة لتحقيق المعادلة الكارثة، وهذا ما حصل!



loader
 
قـلوبنا معك غـزة