الحلقة 13 ذات: تشخيص خاطئ، يصيب "ذات" بالجنون!
ترصد هذه الحلقة من "ذات" أحد الظواهر الاجتماعية التي تسربت إلى مصر مع بدايات عصر الانفتاح الاقتصادي، حيث يدمن "عبدالمجيد" وجارة "وجدي" مشاهدة الأفلام الإباحية، ولا تستطيع ذات مراجعته في ذلك، وتلاحظ من نقاشات زميلاتها بالعمل أن أغلب أزواجهن ممن اقتنوا اجهزة "الفيديو كاسيت" بمنازلهن مصابون بنفس الداء!!
تتغيب "نادية" زميلة ذات عن العمل لفترة طويلة، وعندما تسأل عنها ذات تخبرها الزميلات أنها مصابة "بسرطان الثدي"، وأنه مرض منتشر في هذه الآونة، لذلك تسارع ذات بفحص صدرها بالمنزل، فتشعر أن هناك جسم غريب في أحد ثدييها، وتصارح زوجها بمخاوفها من أن يكون الورم خبيثا!
يصطحب عبدالمجيد زوجته للكشف الطبي بأحد المستشفيات الحكومية، وتجري الطبيبة أشعة لذات، فتخبرها أنها لديها ورم خبيث بالفعل، ويجب إجراء جراحة لاستئصاله، مع احتمالية استئصال الثدي كله! ليخرج الزوجان من المستشفى وقد اسودّت الدنيا في أعينهما!
تبدأ ذات في التعامل مع الحياة بمنطق الشخص الذي ينتظر الموت، وتزور أمها وتطلب منها ألا تغضب منها، وأنها ستقوم بجراحة الختان لابنتها الكبرى بشرط أن ترضى عنها، كي لا تموت دون هذا الرضا فيحاسبه عنه الله، كما تقص الموضوع لجارتها "سميحة" فتحزن جدا، لكنها تصر على ان تصحبها لطبيب كبير بعيادة خاصة، ليتأكدوا من هذا التشخيص.
زيارة الطبيب الجديد تحسم الأمر، حيث يؤكد الطبيب أن الجسم الغريب الموجود بالصدر ليس ورما، لكنه مجرد تكيس في الغدد اللبنية، وأنها لا خطر على حياتها، فتنهال الدموع من عينيها، ويخرج عبدالمجيد من العيادة وهو يرقص فرحا!
