مفتاح أساسي لتحافظي على علاقتك بزوجك... اكتشفيه معنا!

 

 

الخصوصية الفردية من المواضيع المهمّة جداً والتي يجب طرحها لأنّ هناك معتقد خاطئ حول هذا الموضوع وهو أنّ الخصوصية تزول بعد الزواج. وهذا أمر غير صحيح ويترك في عصرنا هذا الكثير من التأثيرات السلبية على الشريكين وحتّى يؤدي الى الإنفصال في بعض الحالات. 



فلكلّ فرد خصوصياته الاجتماعية أو السلوكية، وكلّمات زادت الثقة بين الشريكين تمّ احترام الخصوصية أكثر، أمّا إنتهاكها بشكل مستمر فلا يشير إلا لتزعزع هذه الثقة. فإذا كنتِ لا تحترمين خصوصية زوجك كثيراً، فتحاولين الدائماً التسمّع الى مكالماته الهاتفية أو تحاولين البحث في الخليوي ورسائله النصية، تابعي معنا هذا الموضوع المخصّص لكِ.


عن أي خصوصية نتحدّث؟


يمكن أن يفضّل زوجك إبقاء العديد من الأمور لنفسه وعدم مشاركتها معكِ، نذكر منها علاقته الخاصة بأهله وإخوته، علاقته بأصدقائه، الشؤون المهنية والتفاصيل المرتبطة بعمله... فهنا يجب احترام هذه الرغبة بالخصوصية، فيما الإصرار على التدخّل أو معرفة التفاصيل يمكن أن يؤدي الى مشاكل ونزاعات زوجية.

كما أنّ الخصوصية ترتبط بمسائل شخصية عديدة مثل طريقة الأكل أو اللبس أو أوقات الراحة، فشريكك يحبّذ الخصوصية في هذه المواضيع تماماً كما أنتِ لا تحبّين أن يتدخل في أمورك الخاصة وأن يقول لكِ ماذا يجب ان تأكلي أو تلبسي. لذا فإنّ الزواج لا يعني تخطّي كل الحدود بين الشريكين، فكلّما قلّت الخصوصية شعر الاخر بالضغط وعدم وجود مساحة حرية ولو صغيرة خاصة به.


كيف يمكن الجمع بين التشارك والخصوصية؟


النصيحة الأساسية التي نقدّمها لكِ في هذا المجال، أنّه كلّما تركت لزوجة هامش حرية وخصوصية يلمسها في حياته اليومية، فسيسعى للتشارك معكِ أكثر بأموره الخاصة. ستجدينه يخبرك عن عمله وأصدقائه، ويطلب ذوقك في ملابس وفي نظامه الغذائي... لذا فإنّ ترك المبادرة للشريك هو مفتاح الحلّ للجمع بين التشارك والخصوصية. 



لكن نشير ايضاً من جانب آخر، أنّ خصوصية أي شريك لا يجب أن تمنعه من إطلاع الاخر على بعض الأمور الأساسية والتي يجب إتخاذ القرار بشأنها سوياً مثل المصاريف اليومية، القرارات المهنية الكبرى، الانجاب، تربية الاطفال.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة