قد تشكل قلة الحركة والجلوس ساعات طويلة خطراً أكبر من التدخين والسمنة على صحة قلب المرأة وبالتالي على الحياة، بحسب باحثون أستراليون. ففيما تم التركيز طوال السنوات الماضية على خطورة التدخين والسمنة على الحياة وكان كل التركيز في التوعية يصب عليهما، أتت هذه الدراسة تتحدث عما قد يشكل خطراً أكبر ويهدد الحياة. فخلال الدراسة وضع الباحثون 4 عوامل خطر تمت المقارنة بينها لتحديد درجة خطورة كل منها وهي حياة الركود والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة، فاحتلت حياة الركود وقلة الحركة المرتبة الأولى بين العوامل الأكثر خطراً على صحة القلب مما يستدعي المزيد من التوعية في هذا الشأن وتسليط الضوء عليه بشكل خاص. وفيما يبدو أن التدخين هو العامل الأبرز والاكثر خطورة على قلب المرأة في سن الثلاثينات، إلا أن هذا يتبدل لاحقاً فتصبح قلة الحركة هي الأكثر خطورة. من هنا أهمية الدعوة إلى ممارسة الرياضة بشكل أكبر حفاظاً على الصحة، وإن بمعدل نصف ساعة يومياً. هذا وحده كفيل بالحد من خطر الغصابة بأمراض القلب والشرايين.
