لمبات الليد تضعف البصر وتسبب الصداع

 

 

حذر خبراء من أن المصابيح الموفرة للطاقة يمكن أن تسبب الصداع لأنها تومض أكثر من اللازم، كما يمكنها التسبب فى الشعور بالدوخة وألم الرأس فى غضون 20 دقيقة فقط من تشغيلها.

 

وقال البروفسور أرنولد ويلكنز، أستاذ علم النفس فى جامعة "Essex" البريطانية، إن وميض الأضواء التى تنتج عن مصابيح LEDأقوى من المصابيح التقليدية.

 

ففى حين أن أضواء الفلورسنت، مثل تلك الموجودة فى المكاتب، تخفت إضاءتها بمعدل 35% فى كل ومضة، فإن مصابيح LED تضىء بمعدل 100%، وهذا يعنى أنها تنطفئ وتشتغل مرة أخرى مئات المرات فى كل ثانية.

 

وهذا ما يمكن أن يسبب الصداع عن طريق تعطيل التحكم فى حركة العينين، ما يضطر المخ إلى العمل بجهد أكبر، بحيث تتضاعف فرص المعاناة من الصداع وفقا لما تؤكده دراسات سابقة.

 

ويأتى هذا التحذير بعد أن قررت بريطانيا حظر مصابيح الهالوجين بشكل تام، فى سبتمبر المقبل، بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، ويجرى حاليا التخلص منها تدريجيا، بحسب روسيا اليوم.

 

ووجدت دراسة سابقة نشرت نتائجها عام 1989، أجراها البروفيسور ويلكنز، أن إضاءة مصابيح الفلورسنت التى تضىء 100 مرة فى الثانية تضاعف فرص إصابة العاملين فى المكتب بالصداع، بينما يمكن لمصابيح LED التى تضىء 400 مرة فى الثانية، أن ترفع من فرص الإصابة بالصداع بمعدل أربع مرات فى كثير من الأحيان.

 

ويزداد خطر الإصابة بالصداع بشكل خاص فى أثناء القراءة، حيث يجب تركيز النظر بعناية فى صفحات الكتاب، كما يمكن للمصابيح الموفرة للطاقة أن تسبب عيوبا بصرية لدى الأشخاص مثل ضعف البصر أو ازدواج الرؤية.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة