عقاب يقع في يد رجال الشيخ عراك، فيستبقونه لديهم أسيرا مقابل رجالهم الذين قتلهم أعمام عقاب، وأخوه فواز وعمه حاسر يعودان للقبيلة دونه، فتثور أمه حسايف وتتهمهم بالتخاذل في حماية ولدها.
بخوت تحاول إنقاذ عقاب وتشكك في أنه من أبناء لافي لتنقذه من الموت، لكنه يعترف بشجاعة بشخصيته، فيكبر الشيخ عراك شجاعته ويعفيه من الموت.
عقاب يرجو من الشيخ عراك أن يتركه ليعود لأهله، فيأبى الشيخ إلا أن يتم لديهم 3 أيام ضيافة، لكن عقاب يلفت نظره إلى أنه لو لم يعد فستشتعل نار الحرب بين القبيلتين، فيسمح له الشيخ بالانصراف في الصباح.