سيلتيك يضع حدا لإنطلاقة مانشستر سيتي المثالية

 

 

شهد بيب جوارديولا نهاية مسيرته المثالية مع مانشستر سيتي، عندما عوض متصدر الدوري الانجليزي الممتاز تأخره ثلاث مرات ليتعادل 3-3، مع سيلتيك في مواجهة مثيرة بالمجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا.

 

وتأثر فريق المدرب جوارديولا بالأجواء الحماسية في استاد سيلتيك بارك، ليخفق في تحقيق الفوز الـ11 على التوالي، والذي كان سيعادل رقم توتنهام هوتسبير في موسم 1960-1961، كأفضل انطلاقة موسم لفريق انجليزي.

 

وظهر بطل اسكتلندا المتحفز بصورة مغايرة بعدما تلقى هزيمة مذلة 7-0 أمام برشلونة في الجولة الأولى، حيث سجل موسى ديمبلي في بداية كل شوط، كما أحرز رحيم سترلينج هدفا بالخطأ في مرماه في الشوط الأول.

 

لكن السيتي رفض الاستسلام، ورد ثلاث مرات عبر فرناندينيو، والمميز سترلينج، ونوليتو، وكاد يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة، لكنه اكتفى بنقطة جعلته في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، خلف برشلونة المتصدر بست نقاط، بعد فوزه 2-1 على بروسيا مونشنجلادباخ.

 

واحتاج سيلتيك بعد الإهانة التي تلقاها في كامب نو إلى دقيقتين ونصف في جلاسكو ليصبح أول فريق يتقدم على السيتي هذا الموسم.

 

ونفذ سكوت سينكلير ركلة حرة في اتجاه جيمس فورست، الذي سدد الكرة مباشرة ليمسها ايريك سفياتشينكو برأسه بعدها، قبل أن يسكنها ديمبلي الشباك بصدره رغم أنه بدا في وضع تسلل.

 

وتحكم فرناندينيو جيدا في ضربة رأس لألكسندر كولاروف ليتعادل بعد 11 دقيقة.

 

وسدد المدافع الشاب كيران تيرني كرة عرضية اصطدمت بقدم سترلينج لتتحول إلى شباك زميله الحارس كلاوديو برافو في الدقيقة 20.

 

لكن سترلينج تجاوز سوء حظه ليسجل هدفا رائعا بمهارة فائقة وهو هدفه الخامس هذا الموسم.

 

وبعد 70 ثانية على بداية الشوط الثاني عاد ديمبلي ليسجل بطريقة رائعة لكن نوليتو تعادل لسيتي مجددا في الدقيقة 55.

 

وتصدى حارس سيلتيك كريج جوردون ببراعة لتسديدة إيلكاي جندوجان التي غيرت مسارها قبل النهاية ليحافظ على نقطة مستحقة لفريقه.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة