بالفيديو: كيف سيكون العالم بعد مائة عام من الان ؟؟ توقعات علمية للمستقبل

 

الخيال العلمي ليس خيالا ابدا، بل علم يتم التنبؤ به وقابل للتطبيق طالما ان ليس هناك مستحيلا وليس هناك قيودا على العقل البشري..

 

أصدرت شركة سامسونج تقريراً حول معيشة المستقبل، وهي توقعات للمئة سنة المقبلة. من بين العديد من توقعاتهم المقترحة كان هناك "المنازل الذكية"، مدن تحت الماء، "التخاطر الاصطناعي"، وجبات الطعام المطبوعة

 

وفقاً للتقرير، يمكننا أن نتوقع بعض التغييرات الملحوظة لبيوتنا والمساحات الشخصية لدينا، ناهيك عن الأشياء التي تشكل جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية. كلما ارتفع عدد البشر، سيتوجب على مدننا ومنازلنا أن تتكيف؛ مساحات المعيشة الداخلية ستتغير كما تتغير السحب، سيعاد تكوينها وترتيبها بسهولة لتتناسب مع أذواقنا المتقلبة، أو لتستوعب الاستخدامات المختلفة.

 

بالفيديو: كيف سيكون العالم بعد مائة عام من الان ؟؟ توقعات علمية للمستقبل

 

تخيل جدران وأرضيات مصنوعة من مواد مرنة ك"الجلد"، مدموج بها أجهزة استشعار صغيرة ومحركات بحيث يتغير شكل وحجم مساحات المعيشة بسرعة، أو حتى يمكن تقسيمها إلى غرف صغيرة؛ تخيلوا "منازل ذكية" قابلة للبرمجة بالكامل والتي يمكن التحكم بها عن بعد، وتوفر تغذية راجعة لأصحاب المنزل - نعم، سيكون هناك تطبيق لذلك.

 

ديكورات افتراضية ستتغير مع تغير الأذواق، الأمزجة والأهواء؛ السطح الداخلي للمنزل بأكمله سيكون مزروعاً بتكنولوجيا ال LED – شاشات التلفاز والكمبيوتر ستتشكل في أي غرفة، حسب الحاجة. حتى الأثاث سيكون قابلاً للتكيف، وسيتشكّل ليتناسب مع أجسامنا، مستجيباً للتغيرات في وضعية الجسد، أو يختفي تماماً عند عدم الحاجة إليه.

 

سيكون التطور النهائي ل"إنترنت الأشياء". أوضعتم شيئاً في غير محله؟ لا يمكنكم العثور على مفاتيحكم؟ لا مشكلة. مجرد استخدام وظيفة البحث على الانترنت للعثور عليه. أكره لون هذا الجدار؟ إحذفه. بحاجة الى مزيد من المساحة للتخزين؟ شاهدوا ظهور رفوف جديدة، كما لو أن الأمر سحر.

 

بالفيديو: كيف سيكون العالم بعد مائة عام من الان ؟؟ توقعات علمية للمستقبل

 

ووسائل الراحة رائعة. كل منزل سيأتي معه طابعة ثلاثية الأبعاد بصورة تقليدية؛ وسوف تكون قادرة على إنتاج أي شيء يمكن أن ترغبوا فيه، وذلك باستخدام أنماط محملة من الإنترنت، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية المعقدة. يمكن أيضاً ان تقوم بطباعة حتى وجبات الطعام الخاصة بكم، مصممة ومبرمجة من قبل أفضل طهاة العالم.

 

في الوقت نفسه، "الروبوتات الطبية" الزائرة، سوف تسهم في تحقيق اللامركزية في الرعاية الصحية – أجهزة التصوير الخاصة بها ستشخص العلل، وللأمراض التي يمكن علاجها بسهولة أكبر، ستصرف لكم الأدوية وتحقنكم بالمضادات الحيوية، وتعطيكم توصيات لأنظمة صحية. قد يكون حتى ممكناً خضوعكم للجراحة عن بعد في راحة منازلكم بوساطة الروبوتات.

 

هذا غيض من فيض، تخيلوا منازل حيث مواد بنائها مزودة ببكتيريا منتجة للأحجار الجيرية خاملة، والتي يوقظها التعرض للرطوبة، مما سيعني إصلاحاً تلقائياً لأي شروخ أو أضرار هيكلية.

 

سيكون هناك "خزانات هضم" ملأى بالبكتيريا اللاهوائية، للتخلص من النفايات لدينا؛ وستقوم بيوتنا بإنتاج، تخزين وإعادة استخدام الطاقة الخاصة بها، وذلك باستخدام "رزمة خلايا الوقود الميكروبية" والألواح الشمسية عالية الكفاءة لتوليد الكهرباء، وبنوك الطاقة مثل حائط القوة من تسلا (Tesla powerwall) لتخزين الطاقة لاستخدامها في المستقبل. المنازل الشخصية ستكون شبه مستقلة تماماً عن شبكة الطاقة المحملة بشكل يفوق طاقتها.

 

مئة سنة في المستقبل، سوف تكون بيوتنا، في جميع النواحي تقريباً، ككائن اصطناعي، شبه حي – نظام مغلق مع تمثيل غذائي، أجهزة حسية، استجابات مناعية، وما يشابه نظام عصبي.

 

سنكون من الذين يعيشون في منازل على قيد الحياة من الناحية العملية، فكرة غريبة حقاً.

 

 

اذا لم يظهر لك الفيديو اضغط هنا لمشاهدته عبر الفيس بوك

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة