رامز جلال ألعب بالنار من أجل إسعاد الناس





الفنان رامز جلال استطاع أن يصل لمرحلة فنية كبيرة أهلته لكى يكون علامة مميزة وظاهرة من ظواهر شهر رمضان، فكثير من الأسر المصرية تجلس أمام الشاشات أثناء وبعد الإفطار لكى تشاهد حلقات برامج المقالب الذى يقدمها بشكل سنوى.



عام بعد عام استطاع رامز جلال أن يرسخ اسمه وأعماله بين الكبار، وأصبح مثلما كان هناك برامج كبيرة مثل «الكاميرا الخفية» وفوازير «نيللى وشريهان»، أصبحنا ننتظر كل عام ما سيقدمه رامز فى برامجه ومن هنا ضحاياه من الفنانين.


«رامز» أكد أنه يواجه صعوبات كثيرة أثناء التصوير، خاصة مع بعض الضيوف غير مضمون مدى رد فعلهم، وأشار إلى أنه لا يهدف سوى لإسعاد الناس فى الشهر الكريم ورسم البسمة على وجوههم.



فى حوار مع «الوفد» تحدث الفنان رامز جلال عن حكايته مع النجاح هذا العام من خلال «رامز بيلعب بالنار» ونظرته للبرنامج بعد عرضه على الجمهور، وعن آخر أفلامه «كنغر حبنا» ورؤيته للموسم الدرامى الرمضانى.



<  عام بعد عام تؤكد أنك من علامات رمضان.. حدثنا عن مشوارك مع برامج المقالب؟



- دائماً أركز على تطوير نفسى والاجتهاد فى عملى، وهدفى الأساسى هو استمرار رسم البسمة على وجوه الناس لأن هذا هو الطريق الحقيقى للنجاح، والفكرة بدأت تدور فى ذهنى عندما كنت أقوم بتنفيذ هذه المقالب بشكل شخصى مع أصدقائى، فهى سمة فى شخصيتى قبل أن تكون عملاً فنياً، ولأنها طبيعة بداخلى ظهرت بمصداقية كبيرة للجمهور، وأشعر بسعادة كبيرة دائماً عندما أجد الناس فى انتظار برامجى كل عام، وأتمنى أن أستمر على هذا المنوال وأن أكون عند حسن ظنهم دائماً.



< هناك اتهامات بالتمثيل والتواطؤ مع النجوم.. ما تعليقك؟

- كل من له رأى فى البرنامج أحترمه وأتقبله، ولكن هذا ليس رأياً ولكنه اتهام عار تماماً من الصحة، ولذلك دائماً ما أقوم باستضافة مطربين ولاعبى كرة قدم ليس لهم علاقة بالتمثيل ولا يعرفونه تماماً، ولكن أظن أن من يتهمنى بالتمثيل هم فئة قليلة ولهم الحق فى قول ما يريدونه، ولكن هناك أيضاً فئة أكبر تصلنى ردود أفعالهم الطيبة، وأعتقد أن الصحافة ليست بعيدة عن النجوم الذين أقوم باستضافتهم وبإمكانهم أسئلتهم عن «المقلب» الذى تعرضوا له، ولذلك من الأفضل أن نترك هذا الأمر لهم للتحدث عنه.



< هل هذه البرامج كانت سبباً فى خسارتك بعض أصدقائك؟

- قليل للغاية، وظللت أعتذر لهم، ولكن الغالبية يعرفوننى جيداً وبينى وبينهم علاقة صداقة وأخوة لسنوات، ولذلك من المستحيل أن يؤثر شىء على علاقتى بهم وجميعاً نتعاون لرسم البسمة على وجوه الناس كما ذكرت، ولذلك يوافقون على إذاعة الحلقات على الجمهور، وبالمناسبة الأمر لا علاقة له بالأجر تماماً، فلا يوجد نجم بحاجة لأجور حلقاتى لكى يذيع شىء غير راضٍ عنه.



< وما أصعب المواقف التى قابلتها فى «رامز بيلعب بالنار»؟

- هناك مواقف كثيرة صعبة، خاصة فى أحد التفجيرات كانت الشرارة ستلتهمنى، بالإضافة إلى تعرضى لإصابة قوية فى إحدى الحلقات جلست على أثرها فى المنزل لما يقرب ثلاثة أسابيع، ولكن فى النهاية حبى لتعويض هذا النوع من البرامج يجعل هذا الأمر غير مؤثر بالنسبة لى، إلى جانب ذلك ردود أفعال الضيوف، خاصة أن أغلبهم يصل لقمة الغضب، وبالتالى تجدهم يخرجون عن شعورهم.



< وما المواقف الصعبة التى مررت بها مع النجوم العالميين؟

- تماماً.. النجوم العالميون العمل معهم أسهل، بداية من كونهم لا يعرفون ملامحى بالتحديد، بالإضافة إلى عدم عصبيتهم بشكل كبير بعد معرفتهم أنهم مشاركون فى برنامج «مقالب»، ولكن نسبة الحذر فى التعامل معهم تكون كبيرة فقط، خاصة أن البرنامج يمثل مصر أمامهم.



< وإلى أى مدى تنوى الاستمرار فى تقديم هذه «التيمة» من البرامج؟

- بابتسامة.. المستقبل لا يعلمه إلا الله وحده، ولكن ما زالت هناك بداخلى أفكار مجنونة أريد تقديمها للجمهور، وبالمناسبة أشكر كل فريق عمل البرنامج المصريين منهم والأجانب، لأنهم شركاء أساسيون فى هذا النجاح وجميعاً بذلنا مجهوداً كبيراً لخروج البرنامج للجمهور فى هذه الصورة المشرفة ودونهم لم أكن أستطيع تحقيق شىء، فهم من جعلوا «رامز بيلعب بالنار» عملاً فنياً ضخماً وفكرة مجنونة أبهرت الجمهور.



< بعيداً عن البرنامج.. حدثنا عن آخر أعمالك السينمائية «كنغر حبنا»؟

- تجربة جيدة ومفيدة بالنسبة لى وأراها عودة لا بأس بها للسينما، خاصة فى ظل الوقت الحالى التى تأثرت به السينما كثيراً وفقدت كثيراً من قوتها، العمل بشكل نسبى حقق نجاحاً طيباً خاصة بين الأعمال الكوميدية التى شاركت فى الموسم، ووصلتنى عنه ردود أفعال طيبة من الجمهور، ولكن بشكل عام السينما ما زالت تعانى ولم تصل إلى القدر الكافى من الاستقرار، وهذا من وجهة نظرى سبب لجوء كثير من الفنانين للدراما التليفزيونية فى الوقت الحالى.



< بمناسبة الحديث عن الدراما.. هل تفكر فى دخول ماراثون دراما رمضان؟

- دائماً ما أقول دراما رمضان لها عمالقة وفنانون كبار هم من يشكلون هذا العرس الكبير، نجوم مثل «عادل إمام ويحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز ويسرا وإلهام شاهين»، وكذلك «منى زكى ومنة شلبى وغادة عادل وأمير كرارة ويوسف الشريف» مع حفظ الألقاب للجميع، ولكن لا أرى أمامي شيئاً يجذبنى لدخول هذا المجال، فلابد لكى أقدم على هذه الخطوة من جديد أن أرى العمل المناسب الذى يبهرنى ويجعلنى أثق فى ظهورى للناس بعمل جيد يضيف لى كرامز جلال ويضيف للدراما المصرية، ولكنى فى النهاية أرى نفسى فناناً قادراً على تقديم كل شىء للجمهور ولكن بالشكل الذى يناسبنى ويسعدهم.



< وكيف ترى موسم دراما رمضان هذا العام، وما الأعمال التى لفتت انتباهك؟

- دائماً ما يكون موسم دراما رمضان موسماً قوياً ومبهراً وأعلم تماماً أن المنافسة بين النجوم شرسة ولكنهم يتنافسون لتقديم الأفضل وكل منهم له قاعدة جماهيرية كبيرة، ولذلك مصر دائماً تستطيع السيطرة على الفنون فى المنطقة العربية بفضل أعمال وقوة هؤلاء النجوم، صحيح أن هناك بعض الأعمال سيئة ولكن الغالبية والكثرة للأعمال الجيدة، جميعهم أصدقائى ومنهم أساتذتى وأتمنى النجاح للجميع، أما الأعمال التى لفتت انتباهى فأريد أن أترك هذا الأمر لنفسى لأن لم أشاهد قدراً كبيراً من الأعمال بسبب ضيق الوقت وإرادتى الدائمة فى التفرغ للعبادة وقراءة القرآن فى هذا الشهر الكريم، أعاده الله على عائلتى وأصدقائى وجمهورى والجميع بالخير والسعادة دائماً.



< فى نهاية حديثك.. ماذا تريد أن تقول للجمهور فى الشهر الكريم؟

- أقول لهم كل عام وهم بصحة وسعادة وخير دائماً، أعمل لهم ومن أجلهم وأشكر كل من يقول عنى كلمة طيبة وأعد من ينتقدنى بمحاولة تقديم الأفضل له.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة