عمارة في وسط مدينة القاهرة، تسكنها طبقات اجتماعية متباينة بعد الثورة، من أقدمهم زكى بك الدسوقى الذي تربى فيهان فهو ابن عبدالعال باشا الدسوقى الوزير السابق ومن اقطاب حزب الوفد، الذي اقتصت الثورة الكثير من أطيانه، ورغم ذلك فهو يحب النساء، خاصة بثينة التي تتكفل بأسرتها، عن طريق المتاجرة بجسدها، تتزوج من زكى باشا بعد معاناة عاشها زكى مع أخته دولت. في العمارة أيضًا الحاج عزام الذي بدأ من الصفر، عندما كان ماسح أحذية، فصار ثريًا، ثم عضوًا في مجلس الشعب، يتزوج من أرملة شابة ثم يطلقها لأنها حملت منه رغمًا عن إرادته. أما حاتم رشيد فهو صحفى شاذ جنسيًا، له مكانته في الوسط الاجتماعى، يمارس علاقة مع جندى الأمن المركزى عبد ربه ويتركه بعد أن مات ابنه، ويموت على يد عشيق جديد. وعلى سطح العمارة يعيش ملاك الترزى الذي يطمع أن يشارك زكى بك في المحل، تعانى شقيقة زكى من أخيها وتطرده من العمارة، بينما تعيش كرستين، صديقة زكى القديمة، وصاحبة البار، وتحاول مساعدة زكى في محنته إلى أن يتزوج من بثينة.

loader
 
قـلوبنا معك غـزة