شكراً لصاحبة القلادة :فلسطينية .. مسيحية .. مجهولة .. ضربت أقوى الأمثال للوحدة والأخوة الفلسطينية

 

 

#شكراً_لصاحبة_القلادة، وسم "هشتاج " حظي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. سيترك للوهلة الأولى لديكم الكثير من الأسئلة .. من هي صاحبة القلادة؟ وما الذي فعلته ليتم شكرها؟ ولما حصل هذا الهشتان على انتشار واسع ولافت في هذه فترة قصيرة! 

صاحبة القلادة هي فتاة فلسطينية المولد من مدينة بيت لحم، مسيحية الديانة، رفضت الإفصاح عن اسمها، لكنها تبرعت بقلادة ذهبية كدعم لإعادة بناء منزل قمر الشهداء ومفجر الانتفاضة مهند الحلبي ضاربة بذلك أجمل الأمثال للوحدة الفلسطينية والأخوة والعطاء. 

 


 صاحبة القلادة من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، تبرعت بقلادتها في بيرزيت شمالاً، لابن جامعة القدس وسطاً، وهو ابن مدينة يافا غرباً، لتقول للعالم أجمع أن فلسطين ... كل فلسطين تقف خلف الانتفاضة الفلسطينية. 

يذكر أن نشطاء من مدينة رام الله كانوا قد أطلقوا حملة لجمع التبرعات لإعادة بناء منزل عائلة الشهيد مهند الحلبي الذي هدمته قوات الاحتلال فجر اليوم السبت 9 /1 / 2016، في قرية سردا، شمال رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأشارت الحملة إلى أن التبرعات النقدية بلغت 349033 شيكل، و60354 دولار، و10524 دينار، 750 يورو.

كانت قوات الاحتلال قد هدمت  منزل الشهيد الحلبي، بعد تنفيذها عددًا من الاقتحامات المتكررة للمنزل، رافقها أعمال تخريب، بعد تنفيذه عملية طعن مطلع أكتوبر في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

واستشهد الحلبي في اليوم الثالث من اندلاع انتفاضة القدس، حين نفذ أول عملية طعن في مدينة القدس أسفرت في حينه عن مصرع مستوطنين وإصابة آخرين، ليكون مفجر ثورة السكاكين والإنتفاضة ومشعل الأحداث، كما توقع على صفحته على الفيس بوك قبل إستشهاده بايام. 

 

وكانت عمليته كرد فعل على إستشهاد ضياء التلاحمة زميله في الجامعة ورفيقة في الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في جامعة القدس أبو ديس، وقد دفعته المدايقات الإسرائيلية اليومية بالمرابطات للقيام بعمليته البطولية. 

 

وقد عقبت والدته على عملية هدم المنزل عبر "دنيا الوطن " قائلة " بعد ما مهند إستشهد ما بهمني شئ، قتلوا إبني الي هوا قطعة من روحي، بدي أزعل على بيت من حجر بعد هيك !"

أما عن هشتاج #شكراً_صاحبة_القلادة فقد قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتدوين من خلاله وكتابة كلمات تدل على إعجابهم بتصرف الفتاة ودعمهم للانتفاضة وذوي الشهداء بشكل كامل.


 فدون أحدهم قائلاً " مهند كان وفياً ليافا بلدته الأصلية التي أحب ، وكان وفياً لخطى ونهج صديقه ضياء التلاحمة الذي سبقه للشهادة بأيام ، وهما معاً كانا وفيّين للقدس وللحرائر المرابطات في رحاب المسجد الأقصى المبارك ". 

وأضاف " صاحبة القلادة عبّرت عن وفاء الشعب الفلسطيني لدماء مهند وبره بعائلته ، ومسيرة الوفاء لكل فلسطين تتواصل بتواصل ‫#‏انتفاضة القدس ."

وكتب أخر رافضاً الانقسام السياسي " قلادة ذهبية تبرعت بها فتاة مسيحية لإعادة بناء منزل الشهيد المسلم مهند الحلبي في مدينة رام الله، هكذا تتجلى الوحدة بين كافة الأديان والأطياف داخل الأراضي الفلسطينية يا لها من وحدة عظيمة، هذا دليل على أن الشعب الفلسطيني في الميدان وحدة واحدة بعيداً عن انقسام الساسة". 

وعبر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن تقديره لمفجر انتفاضة السكاكين مهند الحلبي قائلاً " مهند يستحق منا الكثير، مهند ملهم ومفجر انتفاضة القدس ".

هذا بالإضافة لعشرات التدوينات التي كتب فيها " شكراً_صاحبة_القلادة ولقبوها أيضاً بأخت المرجلة،

 

 

 

 


loader
 
قـلوبنا معك غـزة