التهاب الأذن الوسطي عند الاطفال ... عالجيها قبل أن تتطور فتفقد طفلك السمع

 

 

في البداية يجب أن تعملي .. عليك دائمًا معالجة طفلك فورًا في حال شعرت أنه يعاني من أي مشكلة في أذنه كي لا تتطوّر المشكلة إلى التهابات خطيرة تمكّنه من فقدان حاسة السمع لديه.


يعتبر التهاب الأذن من الأمور الطبيعية التي قد يعاني منها الطفل في حياته وأكثرها شيوعًا. غالبًا ما يصاب الطفل الذي يبلغ ما بين الثلاث والخمس سنوات بهذا المرض الذي يؤدي إلى تجمع الإفرازات داخل الأذن.

يعتبر التهاب الاذن ثاني اكثر مرض يصيب الاطفال بعد الرشح العادي واكثر حالات التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال تحدث بعد الرشح العادي حيث يشكو الطفل فجأة من الم شديد في الاذن والطفل الرضيع يصاب بارتفاع في درجة الحرارة وبكاء شديد وخاصة في الليل وصعوبة في الرضاعة وهياج واحيانا يكون هناك سيلان لسائل اصفر او سائل دموي من الاذن و اذا لاحظ الاهل اي من هذه الاعراض على الطفل بعد الرشح يجب عليهم مراجعة طبيب الاطفال و يمكن ان يحدث التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال بشكل طبيعي بمعدل مرة كل سنة و اكثر حالات التهاب الاذن عند الاطفال تشفى دون مشاكل اما اذا تكرر الالتهاب ولم يعالج بشكل جيد فقد يسبب نقصا في السمع ومشاكل اخرى عند الطفل

لكن هل طرق معالجته سهلة؟ وما هي أسباب الم الاذن عند الاطفال؟

تتعدّد كثيرًا أسباب معاناة الاطفال من الم في الأذن أما من أبرزها فهي:

1 –  وجود حساسية بالجهاز التنفسي

2 –  اصابة الطفل بالرشح

3 –  إصابة الطفل بإلتهاب الحلق

الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات تشير إلى أن غالبًا ما يعالج التهاب الأذن تلقائيًا ومن دون تناول أي دواء. لكن في حال شعرت أن أعراض هذا المرض تتزايد عند طفلك، فعليك أخذه إلى الطبيب الذي سيصف له بعض المضادات الحيوية.





loader
 
قـلوبنا معك غـزة