عائلة الشهيد "مهند العقبي" تتهم سلطات الاحتلال باعدامه وتنفي قيامه بعملية بئر السبع

 

 

طالبت عائلة الشهيد مهند العقبي من قرية الحورة في النقب والذي تم إعدامه أمس أثناء العملية التي وقعت في المحطة المركزية للحافلات في بئر السبع، بمحاكمة الذين أطلقوا النار على الشهيد، كما تطالب بكشف الكاميرات التي صورت موقع العملية.

 

وبحسب أقوال الوالد، أنور العقبي، فإن ابنه مهند تعرض لإعدام ميداني، وأن ما نسب له في عملية بئر السبع لا علم للعائلة فيه، وقال: ‘لا يسعني إلا أن أترحم على ابني، وأن أقول حسبي الله ونعم الوكيل’.

 

وقال عم الشهيد، سعيد عقبي، إنه ” يجب معاقبة الجناة الذين أطلقوا النار على مهند وأخذوا القانون لأيديهم، ذلك أن هنالك اعتقادا بأن مهند لم ينفذ العملية بل توجد شكوك أنه كان يدافع عن نفسه، وربما لم يكن متواجدا بالأصل في مكان العملية وربما كانت لديه نوايا بتنفيذ العملية إلا أنه لا أحد يمكنه التأكد من تلك النوايا، إذا لم يشاركه أحد بأفكاره’.

 

وتابع: ‘لقد خرج مهند من منزل العائلة بعد أن عاد من عمله، وعلى الفور أبلغ والده بأنه متجه لزيارة عمته في المستشفى والتي تعاني من حالة صحية سيئة جدا’.

 

وأضاف ” نحن في العائلة نشكك في صحة المعلومات بأن مهند قام بتنفيذ العملية، ذلك أن الشرطة تغير روايتها المتعلق بهذه العمليات، على سبيل المثال تصريحات الشرطة بالنسبة لإسراء عابد وتغيير الرواية بالكامل بعد عدة أيام، بحيث بدأت الشرطة تشكك بصحة معلومات الشرطة بأن اسراء خططت فعليا لتنفيذ عملية طعن’.

 

واختتم: ‘ما حدث بحق مهند هو جريمة إعدام، يجب على الشرطة أن تكشف لنا الكاميرات التي صورت موقع العملية، وهذا لا يبرر قيامها بإعدام مهند العقبي’.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة