الضفة الغربية.. ليلة "ساخنة" وإعتداءات المستوطنين مستمرة
أصيب مواطنان في مواجهات صرة غرب نابلس فجر اليوم الأحد أحدهم بالرصاص الحي والأخر بالمطاطي، كما أصيب ثلاثة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى وُصفت حالتهم بالمتوسطة، وقام مئات المستوطنين والجنود بمهاجمة منازل المواطنين فى قرية صرة والاعتداء عليهم
وأفادت مصادر أنه قام مستوطنون برشق 3 سيارات على مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله بالحجارة، وهناك إصابات في صفوف المواطنين في المواجهات المندلعة قرب حاجز الـ DCO قرب مدينة البيرة.
كما قام مسلحون بإطلاق النار تجاه مستوطنين يحاولون اقتحام المنازل قرب مستوطنة بيت ايل شمالي مدينة البيرة،هذا و اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جنود الاحتلال، ضاحية الزراعة القريبة من مخيم الجلزون ومن مستوطنة 'بيت إيل' شمال شرق رام الله.
نتج عن الأحداث اصابة الصحفي أحمد براهمة خلال تغطيته المواجهات قرب مستوطنة بيت ايل شمال رام الله
فيما أصيب إسرائيلي بجراح بعد دهسه من قبل سيارة فلسطينية في القدس المحتلة، هذا وتم القاء الحجارة علي باص لنقل الركاب بالقدس لم ينتج عنه اصابات فقط اضرار مادية.
وبحسب المصادرقامت قوات الاحتلال باعتقال الفتى عثمان أبو سنينة قرب حاجز الكونتينر في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل بزعم محاولته طعن أحد جنود، وقامت قوات الاحتلال بإلقاء عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب بلدة خرسا قضاء الخليل،
كما أصيب إسرائيليين بجروح جراء رشق سيارتهم بالحجارة بالقرب من مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية، بالمقابل قام مستوطنون بمحاصرة قرية جيت شرق قلقيلية من ثلاثة مداخل وقام أهالي القرية بالتوجه لصدهم
وقام الاحتلال بمنع سيارات الإسعاف من الوصول الى قرية جيت شرق قلقيلية لإخلاء المصابين في اعتداءات للمستوطنين بعد اقتحام البلدة، هذا وأصيب مستوطنين إثنين بعد تعرضهما للرشق بالحجارة خلال هجوم المستوطنين على قرية جيت شرقي قلقيلية
وقال مصدر صحفي أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، وأغلقوا المنطقة ومنعوا حركة المواطنين.
وقام عدد من المستوطنين بمهاجمة منازل الأهالي على اطراف بلدة فرعتة شرق قلقيلية، حيث تمكن الأهالي من طردهم.
ووجه أهالي الحي نداءات استغاثة لحمايتهم وعائلاتهم من اعتداءات متوقعة للمستوطنين.
وانسحب المستوطنين في ساعات متأخرة من فجر يوم الأحد من مخيم الجلزون بعد تصدي اهالي المخيم لهم و حماية البيوت التي تم محاولة الاعتداء عليها، كما قاوموا بالإنسحاب من مبنى كلية العروب الزراعية بعد أن عاثوا فيها فسادا.
