"ليلة شتاء ساخنة" ..فيلم يجسد حالة المواطن الفلسطيني بعد الحرب

 

 

 


لم تكن الحرب الأخيرة على غزة خبرا وانتهى صرحه ، ولكنها رسخت نفسها على القنوات الإعلامية والصحف الإخبارية لتكشف في كل يوم حقائق جديدة لها و لتبحث في ثناياها عن واقع مرير عاشه الفلسطينيين خلال الحرب وانعكاساته السلبية على حياتهم .

 

جميع الجهات الإعلامية والسياسية وغيرها من المؤسسات عرضت أحداث الحرب بالشكل التي يناسب مجالها عملها وجميعها تهدف لكشف حقائق الحرب وتوضيح معاناة الفلسطينيين خلال الحرب وأثرها عليهم بعد انتهائها .

 

للفن الفلسطيني دورا في تجسيد أحداث الحرب من خلال أكثر الوسائل اقترابا من عين المشاهد وهي الوسائل المرئية والفنية ، حيث أنتج فيلم روائي يتحدث عن الحالة النفسية للمواطنين بعد الحرب وكيفية التناقض في الظروف المعيشية والانحصار بين الخروج من معاناة المرض والعيش بين ذكريات من فقدوهم خلال الحرب من أهلهم وذويهم .

 

فيلم ليلة شتاء ساخنة جسد في أحداثه نتائج الحرب على المواطنين وانعكاسها على حالتهم النفسية وعلى كيفية مجاراة الحياة كونها الأصعب بعد فقدان ما يملكون وما يحتويه بيتهم من عائلتهم وأهلهم .

 

الفيلم الروائي تمثيل وإخراج وكتابة سيناريو الفنان زهير البلبيسي بمشاركة عدد من الفنانين الفلسطينيين والذي تم تصويره على أنقاض الحرب وبين ركامه ليكون خير ممثل لهذه المعاناة كما وكان من تصوير خالد شاهين وإنتاج الدكتور أيمن شخشيرو ، والمنتج المنفذ ملتقى الفيلم الفلسطيني .

 

كلا بدوره وبعمله يقوم بتوصيل رسالة للعالم وبإظهار حقيقة معاناة أهل غزة بعد حروب متتالية لتكون حقائق ووقائع ترسخ في عقول العالم وتوصل لهم الرسالة بأدق التفاصيل .



loader
 
قـلوبنا معك غـزة