كشفت دراسة علمية حديثة أن البالغين الذين يعانون من التوحد لديهم فرصة أفضل لإيجاد عمل والاحتفاظ به إذا كان بإمكانهم أداء المهام اليومية الأساسية، مثل الاستحمام، وتنظيف أسنانهم، وإعداد وجبات الطعام ثم تنظيف الأطباق.

 

ووجد الباحثون خلال الدراسة، التى نشرت مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News"، أن وجود مهارات الرعاية الذاتية تشير إلى أن هناك مؤشراً مهماً وكبيراً للنجاح فى العمل. وقالت كبيرة معدى الدراسة، لورا كلينجر، وهى أستاذة الطب النفسى والمدير التنفيذى لبرنامج التوحد "TEACCH" فى ولاية كارولينا الشمالية فى تشابل هيل، إن ما نعرفه عن الأشخاص الكبار الذين يعانون من مرض التوحد ليس إيجابيا للغاية من حيث العيش المستقل والعمل.

 

وكشفت استطلاعات الرأى التى شملت على 1000 شخص من البالغين المصابين بالتوحد، أن 43 فى المائة فقط كانوا يعملون، وكان أكثر من الثلث 36٪ معزولين اجتماعياً، وهذا يعنى أنه ليس لديهم اتصال مع أصدقاء.

 

ولكن وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا أكثر قدرة على ممارسة الأعمال اليومية الأساسية كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وظيفتهم، وكانوا أيضاً أكثر قدرة على العمل لساعات أكثر، وأضاف الباحثون أن الحصول على وظيفة يساهم فى تحسين نوعية الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون من التوحد.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة