مولودية العلمة 1 ـ 0 النادي الصفاقسي "البابية" تحقق المهم في انتظار الأهم

 

 

حسمت مولودية العلمة مقابلة الدور الأخير(ذهابا) من منافسة كأس رابطة الأبطال لصالحها حين تمكنت على أرضية مسعود زوغار من الفوز بنتيجة هدف مقابل لا شيء وقعه المتألق وليد درارجة في الدقيقة 27 من المرحلة الأولى في انتظار خوض مقابلة الإياب في تونس ...

 

 

والتي تطمح من خلالها البابية إلى العبور لدور المجموعات في أول مشاركة افريقية.


ملعب مسعود زوغار، جمهور غفير، طقس ملائم، أرضية غير جيدة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي السنغالي: ملانق ديديو، جبريل كامارا، صامبا الحاج مليك الحكم الرابع: عيسى سي. المحافظ المالي: سليمان ما زاكودا
مولودية العلمة: محساس، نعمان، بلخثير، زغيدي، معيزة، همامي، بن طيب، درارجة، حميتي، شنيحي، مبينغي.


المدرب: جيل أكورسي
النادي الصفاقسي: رامي الجريدي،سليم المحاجبي، حمزة حدة ، زياد زيادي ، براهيم بحري علي معلول، ياسين الخميسي، ماهر الحناشي ، زياد الدربالي، ياسين مرياح، محمد بن صالح.

 


المدرب: باولو دوراتي.
الأهداف: درارجة (د 27)

 


الشوط الأول
دخلت عناصر مولودية العلمة في صلب الموضوع من دون مقدمات وهددت مرمى الحارس رامي الجريدي في أول فرصة من الظهير الأيمن بلخيثر في د5 بعد تقدمه بالكرة وتسديدته على مشارف منطقة 18 مترا في الشبكة الصغيرة وأتبع زميله بن طيب هذه الفرصة بتسديدة أخرى في د14 ذهبت أحضان حارس الصفاقسي.

 

 


واصلت عناصر مولودية العلمة سيطرتها على مجريات اللعب في غياب أي رد فعل من جانب ممثل تونس الذي اكتفى في أول ربع ساعة بالتكتل في الخلف لينطلق درارجة في د17 من وسط الميدان متجاوزا لاعبي خط الوسط وتسديدته الصاروخية من بعد 25 مترا لم تمر بعيدا عن الإطار دقيقان بعد ذلك زميله شنيحي يرتقي مع أحد لاعبي محور الصفاقسي وكرته الرأسية لم تأت أكلها.

 


الإرادة التي دخلت بها عناصر المولودية العلمية هذه المرحلة وغياب رد فعل واضح من جانب المنافس مكنها بحلول د27 من فتح باب التسجيل بطريقة جميلة بعد متابعة حميتي لكرة طويلة بين لاعبي محور الصفاقسي ليفتك منه الكرة التي مهدها لزميله درارجة في الاستقبال والذي يضع الكرة داخل الشباك في الزاوية البعيدة عن الحارس الجريدي مفجرا فرحة كبيرة من لأنصار البابية في المدرجات.

 


رد فعل عناصر أشبال المدرب دوراتي على الهدف جاء في د30 بعد تمريرة من علي معلول إلى ياسين الخميسي الذي سدد كرة قوية استعمل فيها الحارس محساس براعته في إبعادها إلى الركنية التي لعبت من دون تأتي بجديد وفي ثاني فرصة ابراهيم البحري يكثر من المراوغات داخل منطقة العمليات على الجهة اليمنى للحارس محساس لكن إغلاق الزاوية من جانب عناصر الدفاع جعل تسديدة تمر فوق الإطار دون أن تشكل خطرا كبيرا وكانت هذه أخطر فرصة تستحق الذكر لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق "البابية" بهدف دون رد

ــــــــــــــ

 


حاولت عناصر النادي الصفاقسي في المرحلة الثانية الخروج من منطقتها والاندفاع نحو مرمى محساس لكن البابية ظلت محافظة رغم هدف التقدم في المرحلة الأولى محافظة على طريقة لعبها دون العودة إلى الوراء وكان مصدر الخطر من جانبها درارجة دائما والذي استعاد في د51 كرة من المدافع الأيسر للنادي الصفاقسي موزعا كرة مركزة والحارس رامي الجريدي في الوقت المناسب يتدخل لإبعاد الخطر نفس اللاعب حاول مجددا بعد تلقيه كرة في العمق استقبلها بالصدر وفي الوقت الذي كان يستعد لوضع الكرة الشباك حارس النادي الصفاقسي يتدخل في الوقت المناسب وينقض على الكرة.

 


في آخر ربع ساعة من هذه المرحلة، حاولت عناصر النادي الصفاقسي الرمي بكل ثقلها على دفاع البابية وصنعت بعض الفرص التي لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الحارس محساس الأولى في د75 بعد مخالفة على الجهة اليسرى منفذة من علي معلول ورأسية حمزة حدة التي حاول فيها مخادعة حارس البابية تصطدم بالأرض وتخرج ست أمطار وفي الفرصة الثانية دقائق قليلة بعد ذلك ماهر الحناشي من بعد 25 مترا يسدد صاروخية كان لها محساس بالمرصاد وأبعدها إلى الركنية منقذا فريقه من خطر حقيقي.

 

 


في آخر دقيقة من المرحلة الثانية سجلت تشكيلة النادي الصفاقسي هدافا يبدو أنه شرعي عن طريق ياسين الخميسي لكن الحكم السنغالي رفضه بحجة وجود خطأ على مدافع البابية ولم ينتظر بعدها ليعلن صافرة النهاية وسط احتجاجات كبيرة من طاقم ولاعبي ومرافقي النادي التونسي على سبب رفض الهدف وفرحة كبيرة من جانب أنصار البابية بهذا الفوز.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة