نشرت إدارة موقع فيسبوك توضيحات لقواعدها التي تحظر نشر محتوى معين على صفحات شبكتها للتواصل الاجتماعي، وسط سعي حثيث من الشركة لكبح نشر مواد تتضمن العري ودعم الجماعات المسلحة العنيفة، من دون الإضرار بسمعتها كمركز عالمي لتبادل المعلومات.

وأدخلت الشركة التي تضم شبكتها الاجتماعية 1.39 مليار شخص، تعديلات على المعايير الاجتماعية في وقت متأخر من يوم الأحد، وأعطت أمثلة محددة عن المحتوى المحظور بموجب أنظمتها العامة التي تمنع التهديدات المباشرة والخطاب الذي يحض على الكراهية والنشاط الإجرامي.

ويمنع موقع فيسبوك منذ فترة طويلة المنظمات التي يعتبرها إرهابية من نشر أي محتوى يخصها على شبكاته. وقد شددت الشركة على أنها ستزيل أي محتوى يعبر عن الدعم لهذه المجموعات أو يمجد قادتها.

كما أوضح فيسبوك أن الصور العارية "التي يتم تبادلها بغية الانتقام أو من دون إذن صاحبها" محظورة، لكن الصور التي تظهر إما في وضعية الرضاعة وتلك التي تظهر آثار عمليات استئصال الثدي وصور اللوحات والمنحوتات العارية مسموح بنشرها.

وقال المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربرغ، على صفحته على الموقع الأحد، إن "موقعه لن يغير في الواقع أيا من سياساته أو معاييره، لكنه يقدم المزيد من الإرشادات".

وأضاف زوكربرغ: "من حق الناس أن تعرف أي نوع من المحتوى سنزيله، وأي محتوى مثير للجدل سنبقي عليه ولماذا؟".

وكشف فيسبوك، الأحد، أنه سجل زيادة طفيفة في عدد الطلبات الحكومية للحصول على بيانات حسابات محددة على شبكته في النصف الثاني من العام 2014.

وارتفع عدد الطلبات الحكومية للحصول على بيانات الحسابات إلى 35051 في النصف الثاني من العام 2014، بعد أن بلغ 34946 في النصف الأول من العام نفسه.

وأشار فيسبوك إلى أن الطلبات ازدادت من بلدان، مثل الهند في مقابل تراجعها من بلدان، مثل الولايات المتحدة وألمانيا.