طنين الأذن

 

يتسبب التوتر العصبى المستمر فى العمل فى الإصابة بطنين الأذن، شأنه فى ذلك مثل التعرض الدائم للضوضاء أو التعرض المؤقت لضجيج شديد.

 

وشدد طبيب الأعصاب الألمانى فرانك بيرجمان على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة، فى حال الإصابة بطنين الأذن بشكل مفاجئ.

ويمكن معالجته من خلال تعاطى الأدوية المحفزة لسريان الدم، لمنع الإصابة بطنين الأذن المزمن، والذى يمكن أن يحدث بعد مرور نحو ثلاثة شهور من الإصابة، حيث يتعذر حينئذ العلاج.

وأشار بيرجمان إلى أنه يمكن أيضاً محاربة هذا الطنين من خلال العلاج النفسى، حيث يتعلم المصاب من خلال العلاج السلوكى المعرفى كيفية التعامل مع ضجيج الأذن بشكل أفضل، على سبيل المثال من خلال تعلم كيفية صرف الذهن عن ضجيج الأذن وتوجيهه إلى شىء آخر.

وإلى جانب العلاج السلوكى المعرفى، تسهم أيضاً تقنيات الاسترخاء فى التخفيف من حدة الضغط العصبى المتسبب فى الإصابة بطنين الأذن.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة