صورت الفنانة باسكال مشعلاني أغنية بعنوان "يا مدقدق" في أول تعاون لها مع المخرج الشاب حسن غدار، هذه الأغنية هي أصلاً للفنانة الكبيرة سميرة توفيق وقد أعادت باسكال توزيعها من جديد وتقديمها بصوتها، في ألبوم "باسكال 2015" الخليجي.

تميّز الكليب بألوانه الزاهية وطريقة مونتاجه ذات الإيقاع السريع والمتقن، وفي اتصال مع مخرج الكليب حسن غدار أعطانا تفاصيل وافية عن تعاونه مع مشعلاني، وقال إنها المرة الأولى التي يتعامل معها وهو معجب بأغانيها، ورأى أن مشعلاني فنانة مبدعة تجاوبت معه في كل تفاصيل قصة الفيديو كليب ما يشجع أي مخرج على التعامل معها فيما بعد.

المخرج حسن ركز على الصورة الجميلة لباسكال وعلى قصة العمل وحاول إيجاد تناغم بين كلمات الأغنية وقصة الكليب الذي تمّ تصويره في منطقة دوما اللبنانيّة، مشيراً إلى أنه تربى على هذه الأغنية "يا مدقدق" بصوت الفنانة الكبيرة سميرة توفيق وحين كان يسمعها في السيارة بصوت باسكال ولدت عنده فكرة القصة منذ تلك اللحظة.

القصة تتحدث عن فرقة موسيقية تتنقل من بلد عربي لآخر كرحالة لكن بصورة غربية، وهو ترك لمخيلة المشاهد معرفة مكان الفرقة تحديدا، إذ إنه لم يظهر بوضوح إذا "كنا ببلد غربي أو عربي".

وقدم الدبكة في الكليب بشكل قريب للفلكلور الأردني والسوري والخليجي في آنٍ معاً في عملية مزج بين أنواع الدبكة العربية بأسلوب عصري غربي.

أما بطل الكليب فهو من خارج الفرقة الموسيقية يقوم بمقالب ضد باسكال وفي النهاية ترقص هي مع شاب سواه لتستفزه فيغار ويقوم للرقص معها ويذهبا معا في نهاية الفيديو كليب الذي تم تصويره في ظروف مناخية صعبة أحيانا.

اهتم بالماكياج الماكيير بسام فتوح وبالشعر طارق رزق، أما الأزياء فتحمل توقيع "دولتشي أند غابانا" وقال المخرج "أنا اخترت بعض الثياب"، حاولنا أن تكون إطلالة باسكال مزيجا من لوك عربي غربي"، مشيراً إلى أن الانسجام كان سيد الموقف بينه وبين مشعلاني خلال العمل على هذا الكليب وهو يعتز بهذا التعاون كثيرا.

حسن سبق وتعاون مع وائل كفوري في صور ألبوم هذا الأخير واللوك الذي يختص بالعمل، كما قام بتصوير كل من هيفا ووائل لعمل سيجمعهما في المستقبل القريب.