كان أطباء اليونان والرومان ينصحون بتناول نبات أبو فروة الذى تشبه تركيبته تركيبة القمح، وهو مغذٍ جداً، وغنى بالطاقة، يعيد الأملاح المعدنية إلى الجسم، ويساعد فى حالات فقر الدم، ومنشط ممتاز للعضلات والأعصاب والشرايين، وهو غنى جداً بالبوتاسيوم والحديد والزنك والنحاس والمنجنيز والفوسفور والمغنسيوم والكبريت والصوديوم والكالسيوم والفيتامينات، ويعمل كمضاد للتعب ومشاكل الدورة الدموية.
يمكن استخدام أبو فروة تحت أشكال متعددة: مطهوة على البخار، فى حشوة الدواجن، مطحونة وكتحلية مطبوخة بالسكر.
ينصح الدكتور فالنيه المنهكين جسدياً وفكرياً، والمصابين بفقر الدم، والأولاد، والمتقدمين فى السن، والأشخاص المعرضين للإصابة بالدوالى والبواسير بتناول أبو فروة، كما أنه يعد غذاء ممتاز للرياضيين والذين يمارسون عملاً شاقاً.
وتعرف القشرة التى تستخلص المواد منها بواسطة الغلى بقدرتها على وقف الإسهال.
أما الأوراق فتجمع فى الربيع حين تكون طرية ثم تجفف وتُستخدم لتحضير شراب ساخن.
إن تناول هذا الشراب الساخن 3 مرات فى اليوم يشفى من نوبات السعال المزمنة فضلاً عن عدد لا يُستهان به من مشاكل القصبة الهوائية.
يُمكن وضع حفنتين من الأوراق فى لتر من الماء للحصول على لوسيون لشطف الشعر من شأنه أن يضفى على الشعر الأشقر أو الكستنائى بريقاً نحاسياً جميلاً.
