(تقرير الجزيرة) استذكر مئات الفلسطينيين الذين أمّوا بيت عزاء  للطيار الأردني معاذ الكساسبة، في مقر السفارة الأردنية بمدينة رام الله، حادثة حرق المستوطنين لجسد الفتى المقدسي محمد أبو خضير في يوليو/تموز من العام الماضي.

 

وفي ذات السياق، عبر مجموعة من الطلبة شاركوا في مسيرة تضامنية بهتافاتهم الغاضبة عن استنكارهم لـ"إرهاب داعش" بحرق الطيارة الأردني، حاملين لافتات تذكر بالشهيد محمد أبي خضير "16 عاماً".

 

وكان الفتى أبو خضير اختطف على ايدي مجموعة من المستوطنين من كان سكنه بحي شعفاط شمال مدينة القدس، وعذبوه ثم أحرقوه حياً في شهر رمضان المبارك.

 

وأكد المشاركون في بيت العزاء على وقفات تضامن متتابعة مع عائلة الكساسبة والشعب الأردني، وأن "الإرهاب الذي أدى إلى حرق الطيار الكساسبة هو ذاته الذي أحرق أبوخضير، مطالبين بـالقصاص من القتلة.

 

ورفعت فيا لمسيرة لافتات كتب عليها "معاذ الكساسبة ومحمد أبو خضير.. شهداء النازيين الجدد"، وتداول آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع الكساسبة وأبي خضير.

 

وأعرب السفير الأردني لدى السلطة خالد الشوابكة عن صدمة الشعب الأردني وقيادته مما وصفه بـ"العمل الهمجي الذي قام به تنظيم داعش بحرق الطيار الكساسبة" مضيفاً أن هذه الجريمة تذكر بحرق المستوطنين للطفل أبو خضير.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة