استشهد صباح اليوم الأحد الطفل خليل محمد العناتي "11 عاما"، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء لعب الطفل أمام بيته في مخيم الفوار جنوب الخليل.

وقال محمد العناتي والد الشهيد الطفل خليل الذي احتسب ولده شهيداً، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، قال "دخل جيش الاحتلال لمخيم الفوار، ونحن في آخر المخيم، وكنت أعمل مع العمال في بيت جده، فسمعت ابني يصرخ أمام البيت، فلما نظرت إليه وجدته مرميا على الأرض، فحملته بالسيارة وكان ينزف في الطريق نزيفا حادا".

 

وبيّن طبيب الجراحة محمد القيمري لمراسل "رايــة" أن الشهيد وصل قسم الطوارئ وهو يعاني من نزيف حاد من منطقة الفخذ"، مضيفا:"توقف نبض القلب، وكان ظاهر عليه أن التروية للدماغ مفقودة، أعطيناه وحدتين للدم، حاولنا أن نعمل له إنعاش للقلب لمدة 35 دقيقة لكن دون فائدة".

 

وأضاف القيمري:" إصابته بالفخذ من المنطقة الخلفية، مكان دخول الرصاصة فتحتها قرابة 3 ملم، وفتحة خروجها حوالي 7 سم، وهذه دلالة على أنها من النوع المتفجر، فتسببت له بتهتك في جميع الأوردة والشرايين وهي التي أدت لنزيف حاد جدا عنده ثم استشهاده".

وأفادت مصادر محلية لراية عن اندلاع مواجهات عنيفة عقب استشهاد الطفل عناتي في مخيم الفوار.

الجدير بالذكر أن جثمان الشهيد العناتي سيشيع بعد صلاة العصر الى مثواه الأخير في مخيّم الفوار جنوب الخليل.

 

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة