يتوجه الفنان محمد عساف مساء اليوم إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، قادما من "ميامي" والتي أحيا بها حفلا كبيرا وسط إقبال منقطع النظير من قبل الجاليات العربية هناك، والهدف هذه المرة "فيرجينيا"، التي سيحي فيها حفلا ينظمه تجمع عرب أمريكا تحت شعار "يا هالعرب دعوة لتوحيد العرب". وقبل توجهه لأمريكا الشمالية، لبى عساف مطالبات أهالي الناصرة، في فلسطين المحتلة، بالغناء هناك فهي المدينة التي يسميها دائما "القلعة العربية"، وبهذا الحفل كسر عساف قاعدة العديد من المشاهير الذين رفضوا الغناء فيها.
وأحيا عساف حفلين في مدينة الناصرة بتنظيم من بلديتها ووسط إقبال كبير من أهالي المدينة العرب، متحديا بذلك الهجوم الذي شنته منظمة "إم ترتسو"، اليمينة المتطرفة، بالتحريض ضد ابن الكوفية، وطالبت بمنعه من الدخول لإحياء الحفل.
وأوضحت المنظمة في بيانها أنها تعتزم إرسال رسالة عاجلة لوزير داخلية الاحتلال، "غدعون ساعر"، تطالبه بمنع محمد عساف من الدخول لالناصرة لإحياء الحفلتين هناك. كما طالبت بـ "تشديد الرقابة على الميزانية التي تحول لبلدية الناصرة التي تدفع بمواطنيها إلى التطرف، من خلال تنظيم نشاطات مختلفة ضد الدولة".
الجدير بالذكر أن الفنان محمد عساف قد حاز مؤخرا على لقب " Social Star 2014 "، كأكثر فنان عربي تأثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه الملايين في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الكليب الخاصة بأغنيته "يا حلالي و يا مالي" قد سجل أكثر من 3 ملايين مشاهدة في أقل من 40 يوما.
